تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء في البرلمان عن تفاصيل مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، حيث طالب السعودية بالكشف عن المتورطين “من أسفل السلم إلى أعلاه”، وبمحاكمة فريق القتلة على الأراضي التركية.
وفي يلي أهم النقاط التي جاءت في خطاب أردوغان أمام الكتلة النيابية لحزبه “العدالة والتنمية” بالبرلمان التركي:
– بدأ أردوغان كلمته بالترحم على الفقيد خاشقجي، وقدم تعازيه لأسرته وخطيبته وللشعب السعودي، ولممثلي الإعلام في كافة أنحاء العالم.
– جريمة قتل خاشقجي كان مخططا لها مسبقا.
– خاشقجي زار القنصلية السعودية في 28 من الشهر الماضي.
– قبيل الحادث وصل إلى إسطنبول فريق مخابراتي سعودي من ثلاثة أشخاص وقام باستكشاف غابة بلغراد في إسطنبول ومناطق بولاية يالوا.
– تركيا رصدت وصول 15 شخصا إلى تركيا على متن رحلات طيران عادية وخاصة قبل الحادثة، بينهم رجال من المخابرات وأطباء عدليون.
– الأدلة كشفت أن خاشقجي قتل بشكل وحشي في الثاني من الشهر الجاري، وهذا سيجرح ضمير الإنسانية بشكل بالغ.
– الضمير الإنساني لن يكون مطمئناً حتى تتم محاسبة من أصدر أمر الاغتيال وكل المنفذين.
– تم نزع القرص الصلب من كاميرات القنصلية السعودية يوم مقتل خاشقجي.
– السعودية أنكرت في الرابع من الشهر الحالي مقتل خاشقجي.
– القنصل السعودي فتح أبواب القنصلية لوكالة رويترز، كما فتح بعض الخزائن أمام الكاميرات بشكل “مستهتر”.
– مقتل خاشقجي وقع في إسطنبول ومن حق تركيا التحقيق فيه.
– تركيا ستتابع القضية باسم المجتمع الدولي وكممثل للضمير الإنساني.
– يجب مراجعة معاهدة فيينا بشأن مسألة الحصانة الدبلوماسية.
– السلطات التركية تحققت من أن الـ15 الذين زاروا تركيا قبل الجريمة جميعهم من بين الـ18 الذين أعلنت السعودية توقيفهم على خلفية القضية.
– السعودية اتخذت خطوة مهمة بتأكيد جريمة خاشقجي وإيقافها للمتهمين.
– تركيا قامت بكل ما يتيح لها القانون الدولي للتحقيق في القضية.
– يجب تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في قتل خاشقجي.
– أردوغان يناشد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بمحاكمة الـ18 شخصا الموقوفين في السعودية، في إسطنبول.
– أردوغان أبلغ الملك سلمان بأن القنصل السعودي في إسطنبول غير كفؤ، مضيفا أنه شعر براحة لإعفائه من مهامه وعودته لبلاده.
– طرح أردوغان العديد من الأسئلة على الجانب السعودي وقال إن الملف لن يغلق ما لم تجب عليها، وهي: لماذا اجتمع الخمسة عشر شخصا في إسطنبول، وبناء على تعليمات من؟ ولماذا اتخذوا من القنصلية مكانا للتحقيق مع خاشقجي؟ ولماذا تم الإدلاء بتصريحات متناقضة عن الجريمة؟ ولماذا لم يعثر على الجثة حتى الآن؟ ومن هو المتعاون المحلي الذي سلمت الجثة له؟
– على اعتبار أن مقتل خاشقجي جريمة سياسية، فيجب إشراك المتورطين بها من الدول الأخرى في التحقيقات.
– طالب أردوغان السلطات السعودية بالكشف عن المتورطين في الجريمة من أسفل السلم إلى أعلاه.
– إلقاء اللوم على بعض رجال الأمن والمخابرات في السعودية لن يكون مطمئنا لتركيا وللمجتمع الدولي.
– تركيا تعرضت لحملة إعلامية شرسة على خلفية الجريمة لتلطيخ سمعتها ووضعها في قفص الاتهام، وهي على علم بمصدر وهدف هذه الحملات.
المصدر : الجزيرة + وكالات