نفى الحرس الثوري الإيراني مقتل أي من أفراده خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.
وقال متحدث باسم الحرس إن ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هذا الشأن عار من الصحة، وإن تصريحاته أكاذيب لا أساس لها ومجرد دعايات فارغة.
وأضاف المتحدث أنه لو قتل أفراد الحرس الثوري كما يدعي نتنياهو لكانت إيران نظمت مراسم تشييع لهم على أحسن وجه.
ونقل التلفزيون الإيراني عن الجنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري قوله إن إستراتيجية إيران هي محو “النظام الصهيوني” (إسرائيل) من على الخريطة السياسية.
وقال سلامي “نعلن أنه إذا اتخذت إسرائيل أي إجراء لشن حرب ضدنا فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى القضاء عليها وتحرير الأراضي المحتلة”.
من جهة أخرى، قال سلامي خلال كلمة له في طهران إن الولايات المتحدة فقدت قدراتها على نشر قواتها في المنطقة، وإنها انهزمت في الحرب بالوكالة التي فرضتها على المنطقة.
وأوضح أن الجيش الإيراني تعرف على خطوط العدو والرد عليها في الزمان والمكان المناسبين حتى لا يستطيع تنفيذ إستراتيجيته، مشيرا إلى أن أميركا تنسحب حاليا من سوريا دون تحقيق أي من أهدافها، سواء على المستوى العسكري أو السياسي.
وأكد على قوة إرادة القوات المسلحة الإيرانية لتحقيق الانتصار.
وقبل نحو أسبوع قال نتنياهو إن طيرانه الحربي نفذ غارات استهدفت الحرس الثوري في سوريا في مواقع عدة، وتوعد بمزيد من هذه العمليات.
كما أكد الجيش الإسرائيلي حينها أن مقاتلاته هاجمت أهدافا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، منها مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي وآخر للمخابرات ومعسكر للتدريب العسكري، مضيفا أن طائراته استهدفت بعد ذلك بطاريات دفاع سورية بعد تعرضها للنيران.
المصدر : الجزيرة + وكالات