دبي – ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن إيران كشفت السبت عن صاروخ كروز جديد يصل مداه إلى 1300 كيلومتر، وذلك مع استعراض طهران لإنجازاتها خلال الاحتفالات بالذكرى الأربعين للثورة الإسلامية في عام 1979.
وقال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أثناء مراسم الإعلان عن الصاروخ “بمدى يتجاوز 1300 كيلومتر… لا يحتاج هذا الصاروخ الكروز إلا لوقت قصير جدا للاستعداد، ويمكنه الطيران على ارتفاع منخفض”.
وأضاف أن الصاروخ الجديد هويزة صاروخ أرض/أرض ينتمي لفئة سومار من صواريخ كروز التي كُشف النقاب عنها في عام 2015.
ويقول خبراء غربيون إن إيران كثيرا ما تبالغ في قدرات أسلحتها برغم أن هناك مخاوف بشأن صواريخها الباليستية طويلة المدى.
وقالت إيران في يناير إن محاولتها إطلاق قمر صناعي فشلت. وكانت طهران قد تجاهلت تحذيرات أميركية بتجنب مثل هذه الأنشطة.
وحذرت واشنطن طهران الشهر الماضي من تنفيذ ثلاث محاولات مزمعة لإطلاق صواريخ قالت إنها ستنتهك قرار مجلس الأمن لأنها تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من احتمال استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية طويلة المدى، التي تساعد في وضع الأقمار الصناعية في المدار، في إطلاق رؤوس حربية.
في سياق منفصل وتزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الأربعين للثورة الإسلامية أفاد التلفزيون الإيراني بمقتل شخص وإصابة خمسة آخرون، السبت، في هجوم على قاعدة لقوات “الباسيج” شبه العسكرية، جنوب شرقي إيران.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي، أن الهجوم وقع في مدينة نكشهر التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان.
وفي السياق، أعلن مقر قيادة فيلق القدس (يتبع الحرس الثوري) في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) أن الهجوم “إرهابي”.
وذكر البيان أن “عناصر إرهابية مسلحة” نفذت الهجوم، دون تحديدهم. يشار أن “الباسيج” هي قوات شبه عسكرية تتبع الحرس الثوري الإيراني.
وتقع نكشهر في إقليم سيستان بلوشستان، حيث تسبب انفجار مزدوج الأسبوع الماضي في إصابة 3 من رجال الشرطة في زاهدان، عاصمة الإقليم. وقد أعلن الانفصاليون البلوش ومهربو المخدرات مسؤوليتهم عن الهجمات السابقة.
وقد استهدفت سيارة مفخخة مقر قيادة شرطة في مدينة تشابهار الساحلية في ديسمبر، مما أسفر عن مقتل شرطيين على الأقل وإصابة 42 آخرين.
العرب