كشف محققون اتحاديون أميركيون أن الشركة الأم التي تصدر صحيفة “ناشيونال إنكوايرر” اعترفت بالتدخل لعدم بث قصص صحفية من أجل مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وأضاف المحققون أنهم قرروا عدم متابعة الشركة بعدما اعترفت بدفع 150 ألف دولار لشراء الحق الحصري لنشر قصة العارضة الإباحية كارين ماك دوغال بشأن علاقة محتملة مع ترامب.
وأوضحت وكالة “أسوشيتد برس” أن إفادة الشركة للمحققين تشير إلى أن مالكها ديفد بيكر عرض على ترامب عام 2015 شراء الحق الحصري للقصص السلبية -خصوصا المرتبطة بعلاقته بالنساء- من أجل إخفائها ومنع وسائل إعلام أخرى من نشرها.
وكانت وكالة بلومبرغ ذكرت أن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف.بي.آي) يحقق في اتهامات من جيف بيزوس صاحب شركة أمازون وصحيفة واشنطن بوست بالتعرض للابتزاز من “ناشيونال إنكوايرر” المقربة من ترامب والسعودية.
وكان جيف بيزوس ألمح إلى احتمال وجود ارتباط بين هذا الابتزاز وتغطية “واشنطن بوست” لقضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي اغتيل في قنصلبية بلاده بإسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جهتها قالت “وول ستريت جورنال” إن أفرادا سعوديين كانوا قد أجروا محادثات من أجل الاستثمار في مجلة “ناشيونال إنكوايرر”.
المصدر : الجزيرة