قال خوان غوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، إنه يعمل على إصلاح العلاقات مع إسرائيل التي قطعتها كراكاس مع تل أبيب قبل نحو عشرة أعوام تنديدا بحرب غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وقال غوايدو -في مقابلة مع صحيفة “إسرائيل اليوم” اليومية- “يسعدني أن أعلن أن عملية إرساء العلاقات مع إسرائيل بلغت ذروتها”.
وأضاف أن إعلانا رسميا بشأن إعلان إعادة العلاقات مع إسرائيل وفتح سفارة جديدة لفنزويلا هناك، سيحدث “في الوقت المناسب”.
وتحدث غوايدو عن الجالية اليهودية الموجودة في فنزويلا التي يؤكد زعماء إسرائيليون أن علاقة كراكاس المتشنجة مع تل أبيب شجعت على مغادرتهم البلاد، قائلا “هذه الجالية نشطة للغاية وناجحة وساهمت بشكل كبير في مجتمعنا”.
يشار إلى أن إسرائيل كانت من الدول التي بادرت منذ إعلان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا في 23 يناير/كانون الثاني الماضي إلى الاعتراف به، وأيدته في صراعه على السلطة مع الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
وكان الرئيس السابق هوغو تشافيز قد قطع العلاقات مع تل أبيب بسبب حرب غزة عام 2008، وعزز العلاقات مع الفلسطينيين ومع إيران.
مظاهرات جديدة
وتترقب شوارع العاصمة كراكاس اليوم جولة جديدة من المظاهرات المؤيدة والمعارضة للرئيس مادورو، ويستعد أنصاره للتجمع في ميدان بوليفار بالعاصمة للتنديد بالعقوبات الأميركية وتهديدات التدخل العسكري الخارجية.
في المقابل، يعتزم أنصار غوايدو التجمع في ميدان لاس مارسيدس، حيث يرتقب أن يطالبوا الجيش بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية القادمة من الولايات المتحدة إلى البلاد.
وتُخزن أطنان الأدوية والمواد الغذائية والسلع الأساسية منذ الخميس الماضي في مستودعات بمدينة كوكوتا الكولومبية القريبة من معبر حدودي أغلقه جنود فنزويليون.
كما وافقت البرازيل -التي كانت من أوائل البلدان التي اعترفت بغوايدو بعد الولايات المتحدة- على أن تفتح “ابتداء من الأسبوع المقبل” مركز تخزين ثانيا في ولاية رورايما الحدودية.
المصدر : الجزيرة + وكالات