أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم على الجيش المصري في شمال سيناء اليوم السبت، وقال إنه تمكن من قتل عشرين عسكريا، بينما ذكرت مصادر عسكرية مصرية أن ملاحقة المسلحين مستمرة وتجري تحت غطاء جوي.
ونقلت حسابات على تويتر عن وكالة أعماق التابعة للتنظيم، قولها إن “جنود الخلافة هاجموا موقعا للجيش المصري وتمكنوا من قتل عشرين من عناصره”.
وكان المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي، قال إن سبعة “عناصر إرهابية” قتلوا وسقط 15 عسكريا بين قتيل وجريح في اشتباكات وقعت في محافظة شمال سيناء، مضيفا أن قوات الجيش تلاحق باقي المسلحين.
وأضاف المتحدث أن الاشتباكات وقعت عندما “قامت العناصر الإرهابية بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء”، وأضاف أن قوة الارتكاز الأمني قامت “بالتصدي للعناصر الإرهابية والاشتباك معها”.
وتابع أنه “نتيجة لتبادل إطلاق النيران، تمت إصابة واستشهاد ضابط و14 من درجات أخرى، وجار استكمال أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم في منطقة الحدث”.
وتشهد سيناء منذ عام 2013 معارك بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة أدت إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة، في حين يقول الجيش إنه قتل المئات من العناصر المسلحة في حملات عسكرية برية وجوية.
وأمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة باستخدام “القوة الغاشمة” لفرض الأمن في سيناء خلال ثلاثة أشهر، وذلك في أعقاب هجوم على مسجد بمنطقة بئر العبد أدى لمقتل أكثر من ثلاثمئة شخص في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
المصدر : الجزيرة + وكالات