تتفاقم البطالة في العراق عاما بعد عام، بحسب ما أفاد تقرير نشرته صحيفة لا تريبون الفرنسية، رغم حاجة هذا البلد الغني بالموار إلى مئات المشاريع التي تنتظر من ينفذها خاصة من القطاع الخاص.
وأضافت الصحيفة أن القطاع العام في العراق ما زال يعد المشغل الرئيسي لليد العاملة، حيث وفر خلال السنوات الأخيرة أربع وظائف من أصل خمس.
وتعزى عدم فاعلية القطاع الخاص في توفير الوظائف إلى تردد البنوك والمستثمرين في دعم الشركات الناشئة.
وأضافت الصحيفة أن الحصول على وظيفة في القطاع العام يكاد يكون مستحيلا اليوم، خلافا للوضع إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين، حين كانت الدولة تضمن تشغيل جميع خريجي الجامعات.
وقالت الصحيفة إن الشباب أصبح يعتمد على الشركات الناشئة منذ عام 2013، ولكن ذلك الاتجاه سرعان ما توقف بسبب ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، ليبدأ من جديد بعد سقوط التنظيم نهاية العام الماضي.
الجزيرة نت