بالألعاب النارية وأبواق السيارات والهتافات الموحدة احتفل الجزائريون ليلة أمس الثلاثاء باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد عشرين عاما في الحكم، تحت ضغط الحراك الشعبي والمؤسسة العسكرية.
ورددت جموع كبيرة من مختلف فئات الشعب العمرية هتافات موحدة تؤكد أن ما حدث مجرد بداية للحراك وأن هناك المزيد، مطالبين بمحاسبة الجميع دون استثناء، كما رددوا هتافات تؤكد أن الجيش والشعب إخوة.
وكان التلفزيون الرسمي قد بث صورا مساء أمس يظهر فيها بوتفليقة يرتدي لباسا غير رسمي وهو يسلم رسالة استقالته لرئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، بحضور رئيس مجلس الأمة (البرلمان) عبد القادر بن صالح.
ووفقا للدستور سيتولى بن صالح مهام رئيس الدولة لمدة تسعين يوما من أجل إجراء انتخابات رئاسية، ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لهذه الانتخابات.
المصدر : الجزيرة