اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نظيره الأميركي دونالد ترامب ومستشاره للأمن القومي جون بولتون بتنسيق كافة عمليات المحاولة الانقلابية التي تعرضت لها بلاده، في وقت أكد فيه ترامب أنه يتابع الأمور عن كثب في فنزويلا.
وجاءت تصريحات الرئيس الفنزويلي خلال مشاركته الأربعاء في فعالية بأحد الشوارع القريبة من القصر الرئاسي بالعاصمة كراكاس؛ للاحتفال باليوم العالمي للعمال.
وقال مادورو في كلمته إن “صحيفة أوروبية كتبت أن ترامب ومستشاره جون بولتون قاما بتنسيق كافة عمليات الانقلاب العسكري. فهذه المحاولة الانقلابية تمت إدارتها من قبل البيت الأبيض، وبولتون”.
وأكد أن جيش بلاده وشعبها لن يسمحوا بأي انقلاب عسكري، مضيفا “من يريد أن يصل للقصر الجمهوري عليه بشيء واحد فقط، هو الحصول على أصوات الشعب في الانتخابات”. وتوعد مادورو بمعاقبة الضالعين في محاولة الانقلاب.
من جهته، دعا زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إلى سلسلة إضرابات لإجبار مادورو على التخلي عن السلطة وحث الموظفين العموميين على بدء الإضراب منذ اليوم، وصولا إلى إضراب عام في البلاد.
وفي سلسلة تغريدات، وصف غوايدو المرحلة بأنها الخطوة الأخيرة من عملية الحرية، بانضمام عمال القطاع العام إلى الإضراب، كما دعا المتظاهرين إلى البقاء في الشوارع.
ترامب يراقب
أما الرئيس الأميركي، فقال في تغريدة على موقع تويتر إنه يراقب الوضع عن كثب، وإن الولايات المتحدة تقف مع شعب فنزويلا وحريته.
من جهته، قال جون بولتون إن بقاء الرئيس الفنزويلي رهن بوجود القوات الأجنبية في بلاده، مضيفا أن رحيل ما بين 20 و25 ألف جندي كوبي من فنزويلا سيؤدي إلى سقوط مادورو خلال أقل من يوم.
لكن كوبا أكدت مجددا أنها ليس لها قوات في فنزويلا، ووصفت المزاعم الأميركية في هذا الصدد بأنها “أكاذيب”، وقالت جوانا تابلادا المسؤولة في الخارجية الكوبية :”لا يمكنك سحب قوات ليست موجودة بالأساس من فنزويلا”.
المصدر : الجزيرة + وكالات