ترى صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن ثمة آمالا تلوح في الأفق نحو تحقيق شكل من أشكال الديمقراطية في السودان، غير أنها تضيف أن المجلس العسكري الانتقالي يستخدم العنف ضد المدنيين المحتجين لمنع تحقيق هذا الآمال.
وتضيف أن أي قدر من المواساة للشعب السوداني لن يكون كافيا بعد المجزرة التي شهدتها البلاد قبل أيام، وذلك عندما أمر المجلس العسكري الانتقالي بفض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم.
وتدعو الصحيفة الغرب إلى الوقوف إلى جانب المحتجين وإجبار المجلس العسكري على التخلي عن القوة وفرض عقوبات على المسؤولين الذين نفذوا هذه المجزرة.
ترى صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن ثمة آمالا تلوح في الأفق نحو تحقيق شكل من أشكال الديمقراطية في السودان، غير أنها تضيف أن المجلس العسكري الانتقالي يستخدم العنف ضد المدنيين المحتجين لمنع تحقيق هذا الآمال.
وتضيف أن أي قدر من المواساة للشعب السوداني لن يكون كافيا بعد المجزرة التي شهدتها البلاد قبل أيام، وذلك عندما أمر المجلس العسكري الانتقالي بفض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم.
وتدعو الصحيفة الغرب إلى الوقوف إلى جانب المحتجين وإجبار المجلس العسكري على التخلي عن القوة وفرض عقوبات على المسؤولين الذين نفذوا هذه المجزرة.
تحطم واستبداد
وتشير الصحيفة إلى أن المفاوضات إزاء إرساء حكم مدني في السودان تحطمت على أيدي هذه القوات شبه العسكرية، التي يحصل قادتها على مساعدات من الحكام المستبدين في كل من السعودية والإمارات ومصر، وتدعو إلى ضرورة عدم تكرار نموذج الجنرالات الدكتاتوريين والملوك المستبدين من جديد في السودان.
واستنكرت الصحيفة صمت الرئيس الأميركي دونالد ترامب إزاء ما يحصل في السودان، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج أصدرت بيانا مشتركا تُدين فيه المذبحة وتحث على ضرورة الانتقال إلى حكم مدني في البلاد.
وذكرت أن مستشار الأمن القومي جون بولتون أطلق تغريدة مفادها أن إطلاق النار غير المبرر كان أمرا “شائنا”.
وتستدرك الصحيفة بأن هذه الدول لم تتطرق إلى إمكانية فرض عقوبات ضد المجلس العسكري في حال تشبثه بالسلطة، مضيفة أنه رغم إظهار المتظاهرين قدرة على الصمود، فإنهم لن يتمكنوا من النجاح بمفردهم.
واختتمت بأنه لا ينبغي أن يطفئ العالم آمال السودانيين في الديمقراطية بسبب تهاون وعدم مبالاة بعض الدول.
المصدر : الجزيرة,واشنطن بوست