ما زالت موجة السخرية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد الارتفاع غير المسبوق في سعر كيلو الليمون الذي وصل إلى مئة جنيه مصري (6 دولارات أميركية)، وهو ما يعادل خمسة أضعاف سعره المعتاد.
وعبر هاشتاغات متعددة أبرزها #الليمون و#كيلو_الليمون تداول مغردون عبارات ساخرة من هذه الزيادة ومقارنات للسعر الحالي لليمون مع أسعاره القديمة وأسعار فواكه كانت مشهورة بارتفاع أثمانها مثل المانجو والتفاح والأناناس.
واستحضر مغردون عبارة ساخرة شهيرة تحكي مكالمة والد لابنه المسافر يطالبه بالعودة إلى الوطن بعد اكتشاف كنز ثمين في أرضهم للتصرف فيه، ليستبدل بالكنز كيلو ليمون يستحق لأجله العودة إلى الوطن لبيعه والاستغناء بثمنه.
الإعلامي مسعد البربري تساءل بدوره عن ثمن حبة الليمون الواحدة بعد أن كان في أسوأ الأحوال لا يتجاوز جنيهين أو ثلاثة.. كم سيبلغ بعد أن بلغ ثمن الكيلو مئة جنيه.
بينما نشر أكرم حافظ صورة لفلاح بسيط في هيئة تاجر فاكهة وخضراوات بصحبته كلب من نوعية باهظة الثمن، ومعها تعليق ساخر يقول فيه “ظهور الثراء الفاحش على تجار الليمون بمصر”.
مشاهد من أفلام ومسلسلات مصرية ذات دلالة، حضرت بشكل لافت مصاحبة لتغريدات ساخرة، عكست ما أحدثه هذا الغلاء من أثر في المصريين.
وحيث إن أحد الأخبار اليومية ذات الأهمية لدى المصريين هي أخبار سعر الجنيه أمام الدولار، كان من الطبيعي المقارنة والحديث عن انهيار الدولار الأميركي أمام الليمون المصري الذي جبر كسر العملة المحلية.
ويظل سبب هذا الارتفاع الجنوني في سعر الليمون أحد دوافع الإلهام للسخرية والانتقاد، ومن ذلك تساؤل مينا غطاس عما إذا كان ذلك لاكتشاف قرب انقراض الليمون أو حصوله على عقد عمل في دولة خليجية.
الجزيرة