أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، انطلاق عملية عسكرية لملاحقة من وصفتهم ببقايا تنظيم الدولة الإسلامية بالمناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى (شمال) والأنبار (غرب) إلى الحدود مع سوريا.
وكان بيان لقيادة العمليات المشتركة أعلن أن القوات الأمنية شرعت صباح اليوم الأحد في عملية واسعة أطلق عليها “إرادة النصر”، لتطهير مناطق شمال البلاد وغربها وصولا إلى الحدود العراقية السورية.
وأوضح البيان أن العملية انطلقت بمشاركة قطعات كبيرة من موارد الجيش لقيادة عمليات الجزيرة ونينوى وصلاح الدين، مشيرا إلى أن العملية تشارك فيها قطعات كبيرة من الحشد الشعبي والحشد العشائري.
وأكدت القيادة في بيانها، أن العملية تتم بدعم جوي من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي وتستمر عدة أيام.
وأخيرا، زاد نشاط تنظيم الدولة بالمناطق الحدودية مع سوريا في محافظتي نينوى (شمال) والأنبار (غرب)، بعد ورود أنباء عن فرار المئات من عناصره إلى الأراضي العراقية.
كما ازدادت عمليات التنظيم في محافظات ديالى (شرق)، وكركوك وصلاح الدين (شمال)، حيث نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعمد أخيرا لأسلوب شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.
المصدر : الجزيرة + وكالات