نفذت حركة طالبان هجوما على مجمع أمني حكومي في وسط أفغانستان اليوم الأحد مما أدى إلى سقوط 14 قتيلا وإصابة أكثر من 180 في حصيلة أولية، وأوضحت مصادر أمنية أن من بين الضحايا عدد من المدنيين.
وقال مسؤولون إن مسلحي طالبان فجروا سيارة مفخخة في مدينة غزنة قرب مكتب لمديرية الأمن الوطني، وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إن العشرات من أفراد مديرية الأمن الوطني سقطوا بين قتيل وجريح.
وأوضح مسؤولون في قطاع الصحة في غزنة أن 13 شخصا، بينهم ثمانية من أفراد مديرية الأمن الوطني، قُتلوا إضافة إلى طفل، ورشح المسؤولون أن يرتفع عدد القتلى نتيجة لقوة الانفجار.
وأصيب ما لا يقل عن 60 طفلا أثناء وجودهم في فصولهم بمدرسة خاصة تقع بجوار مكان الانفجار.
وفي تعليقه على التفجير، قال الممثل الأميركي الخاص بالمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد في تغريدة إن “تعريض حياة الأطفال للخطر بهذه الطريقة غير مفهوم وأدين هذا الهجوم بشدة”.
ووقع التفجير بينما كان مسؤولون من طالبان ومجموعة مختارة من الناشطين الأفغان وشخصيات من المجتمع المدني يستعدون للاجتماع في العاصمة القطرية الدوحة.
المصدر : وكالات