اعتقلت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق شخصين قالت إنهما منفذا عملية اغتيال نائب القنصل التركي داخل مطعم بمدينة أربيل، في هجوم أدى أيضا إلى مقتل مواطنين عراقيين الأربعاء الماضي.
وقالت الشرطة إنهما من أصول كردية، كما نشرت صورة لأحدهما وقالت إنه ينحدر من مدينة ديار بكر التركية، وإنه كان يتردد على مخيم مخمور جنوب غرب أربيل.
وكانت سلطات إقليم كردستان قد وصفت الهجوم الذي استهدف نائب القنصل التركي بأنه عمل إرهابي ومخطط له. وقال مسؤول الإعلام في الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني إنه لا علم للتنظيم بالهجوم ولا بمنفذيه.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات مكافحة الإرهاب في كردستان العراق أنها تمكنت من تحديد هوية الشخص المشتبه في تورطه بمقتل نائب القنصل التركي.
ونشرت قوات مكافحة الإرهاب بلاغ بحث مرفقا بصورتين لشاب كردي تركي بشعر أسود ولحية مشذبة، وبدا أن إحداهما التقطتها كاميرا مراقبة.
وأوضح البيان أن الشخص الموجود بالصورتين هو الجاني المفترض الذي أطلق النار الأربعاء، مما أودى بالدبلوماسي التركي عثمان كوسه، إلى جانب عراقيَيْن بمطعم في أربيل.
وأضاف “هذا الشخص المنشورة صورته يدعى مظلوم داغ من مواليد 1992، من أهالي ديار بكر في تركيا، وهو مطلوب من قبل السلطات الأمنية بإقليم كردستان”.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول التركية أن مظلوم داغ شقيق البرلمانية ديرسيم داغ من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا.
لكن حزب الشعوب ندد بما سماها “محاولة استفزاز غير مقبولة إطلاقا”، مدينا في الوقت نفسه هجوم أربيل.
وفي وقت سابق توعدت أنقرة -التي تمتلك قواعد عسكرية بشمال العراق- بردّ مناسب على هذا الاعتداء.
المصدر : الجزيرة + وكالات