مقتل 4 مدنيين إثر تجدد قصف النظام على منطقة خفض التصعيد

مقتل 4 مدنيين إثر تجدد قصف النظام على منطقة خفض التصعيد

إدلب (سوريا) ـ قُتل أربعة مدنيين ليل الاثنين/الثلاثاء ، بعد ساعات من إعلان الجيش السوري استئناف الهجمات على المناطق الشمالية الغربية في البلاد، لتنتهي بذلك فعليا هدنة دامت أربعة أيام، اعتبر الجيش أن المعارضة انتهكتها.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا وجرح عدد آخر، عندما هاجمت مروحية تابعة للجيش مدينة مورك في ريف حماة .

وأضاف المرصد أن الطائرات الحربية الحكومية نفذت أكثر من 60 غارة على مناطق خان شيخون وضواحي معرة النعمان في ريف إدلب.

وتابع أن الطائرات الحربية الروسية قصفت كذلك ريف إدلب الجنوبي.

وذكر المرصد أن أكثر من 250 قذيفة مدفعية ضربت مناطق في ريف إدلب الجنوبي والغربي وكذلك المناطق الريفية من حماة.

وكانت الحكومة السورية أعلنت الخميس الماضي موافقتها على هدنة مشروطة في محافظتي إدلب شمال غربي البلاد وحماة وسط البلاد، حيث شنت حملة عسكرية استمرت ثلاثة أشهر بدعم من حليفتها روسيا.

وفي أبريل من العام الحالي، بدأت القوات الحكومية السورية حملة عسكرية واسعة النطاق ضد فصائل المعارضة في حماة وإدلب، وهو ما أدى منذ ذلك الحين إلى نزوح نحو 400 ألف شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.

وكشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل 2019، وحتى 27 يوليو الماضي.

العرب