الجيش اليمني ينتظر أوامر لدخول صنعاء.. ومتحدث «التحالف» يظهر في نهم

الجيش اليمني ينتظر أوامر لدخول صنعاء.. ومتحدث «التحالف» يظهر في نهم

أكد قائد عسكري يمني أن الجيش اليمني في انتظار توجيهات القيادة السياسية والعسكرية لدخول صنعاء، مشيراً إلى أن القوات على مسافة كيلومترات عدة من العاصمة صنعاء. في غضون ذلك، ظهر المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العقيد ركن تركي المالكي، في خطوط المواجهة الأمامية بجبهة نهم شرق صنعاء، في زيارة هي الأولى من نوعها.

وتفقد العقيد المالكي، برفقة قيادات من قوات التحالف العربي، ووزير الإعلام اليمني معمر الارياني، الخطوط الأمامية للمواجهات مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، في تخوم العاصمة صنعاء. وأكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي استمرار التحالف في الوقوف مع الشرعية، ومساندة الجيش اليمني لدحر ميليشيات الحوثي لتحقيق سلام دائم وشامل في اليمن، مبيناً أن هدف قوات الشرعية المدعومة بالتحالف العربي الرئيس هو العاصمة صنعاء وإعادة الشرعية. إلى ذلك، أوضح قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء ناصر الذيباني أن الجيش الوطني لا تفصله عن العاصمة صنعاء سوى كيلومترات عدة، وأنهم في انتظار «توجيهات القيادة السياسية والعسكرية لنكون قريباً داخل العاصمة صنعاء».

من جهة أخرى، أصبح جبل الصرير في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء في قبضة الجيش اليمني، بعد أن حررته قواته أمس (الإثنين) إثر مواجهات ضارية مع ميليشيا الحوثي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.

وبحسب مصادر ميدانية، وصلت المواجهات إلى جبل البير والنشيف والسادة وموقع بلاد الفقراء الاستراتيجي، الذي يطل على مناطق فضحة وجبل القرحاء وظهر لبان الاستراتيجية.

وشنت مقاتلات التحالف، صباح أمس سلسلة غارات جوية استهدفت بها تعزيزات للميليشيا في المنطقة الواقعة بين منطقتي الوسط والعصر بمديرية النعمان، كما شن طيران التحالف غارة على تجمعات للميليشيا شرق تعز، أسفرت عن مصرع وإصابة عشرات.

وقال مصدر في محور تعز العسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن قصفاً مدفعياً مكثفاً جرى بين الجيش ومجاميع الميليشيا، التي كانت تعتزم مهاجمة مواقع الجيش في التشريفات والقصر الجمهوري.

إلى ذلك، قصفت الميليشيا فجر أمس، الأحياء السكنية بقذائف هاوزر وكاتيوشا في الصفا شرق تعز وبير باشا غرب تعز، ما أدى الى إصابة عدد من المدنيين. سياسياً، ناقش رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي مع سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أنطونيا كالفو، في الرياض أمس، واقع التطورات المتتالية في اليمن.

ونوه بأهمية دور الاتحاد الأوروبي في الوقوف على الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيا الحوثية تجاه العزل والأبرياء في صنعاء، التي طاولت أيضاً الأطفال والنساء.

من جانبها، أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي موقف الاتحاد الأوروبي الداعم للسلام والأمن والاستقرار في اليمن.

على المستوى الاقتصادي، سجل الريال اليمني تراجعاً قياسياً جديداً أمام العملات الأجنبية، ووصل سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء إلى 500 ريال، متراجعاً 70 ريالاً، خلال أيام، وأرجع مصرفيون السبب إلى انعدام العملات الصعبة في السوق.

وقال إسماعيل أبو هيال، الذي يعمل صرافاً في العاصمة صنعاء، لوكالة الأناضول، إن العملة المحلية شهدت انهياراً شاملاً، ووصل سعر الدولار مساء الأحد إلى 500 ريال، والريال السعودي إلى 130 ريالاً.

وأضاف: «هناك طلب متنام على الدولار والريال السعودي في السوق المصرفية».

وكان هادي، وجه أول من أمس محافظ المصرف المركزي ونائبه بالعودة إلى عدن، للإشراف المباشر على العمل المالي والمصرفي، والتنسيق مع الحكومة وأجهزة الدولة المختلفة، لوضع التصورات والمعالجات الكفيلة باستقرار العملة.

الحياة