ارتفع اليورو إذ تراجع الدولار بفعل مخاوف بشأن قوة تعافي الاقتصاد الأميركي عقب بيانات للوظائف جاءت دون التوقعات، بينما صعد اليوان الصيني لأعلى مستوى في سبعة أشهر إذ يراهن متعاملون على نمو الصين.
ويستعد المتعاملون على العملة الأوروبية الموحدة لبيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الصناعات التحويلية والخدمات بمنطقة اليورو لشهر أغسطس آب والمقرر صدورها اليوم، والتي ستلقي الضوء على الكيفية التي يبلي بها اقتصاد المنطقة مع تخفيف إجراءات العزل العام.
وزادت الشكوك بشأن سرعة تعافي اقتصاد الولايات المتحدة، الأكبر في العالم، من فيروس كورونا بعد ارتفاع فاق المتوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة وتحذيرات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن تعافي التوظيف.
وكان اليورو المستفيد الأكبر، إذ ارتفع من مستوى دون 1.12 دولار في أوائل يوليو تموز إلى ما يزيد عن 1.19 دولار هذا الأسبوع.
وصعدت العملة الأوروبية الموحدة في أحدث تعاملات 0.1% إلى 1.1867 دولار، بعد أن لامست أعلى مستوى فيما يزيد عن عامين عند 1.1966 دولار في وقت سابق من الأسبوع.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات المنافسة، قليلا إلى 92.663.
ويتجه المؤشر صوب تاسع انخفاض أسبوعي على التوالي.
وكان اليوان الصيني صاحب الأداء البارز اليوم، إذ بلغ في تعاملات الأسواق الخارجية 6.8935 لفترة وجيزة، وهو أقوى مستوياته منذ 21 يناير كانون الثاني.
وعوضت العملة الصينية جميع خسائرها منذ خضعت مدينة ووهان الصينية، حيث تفشى فيروس كورونا أولا، لإجراءات عزل عام إذ يراهن المستثمرون على التعافي القوي لاقتصاد البلاد.
واستفاد الجنيه الاسترليني بوجه عام من ضعف الدولار ليتحرك مرتفعا صوب 1.3250 دولار.
وصعدت العملة البريطانية في أحدث تعاملات 0.2% إلى 1.3238 دولار، بينما ارتفعت على نحو طفيف مقابل اليورو إلى 89.65 بنس.
وكانت تحركات العملات في أماكن أخرى محدودة. ونزل الدولار 0.2% مقابل الين الياباني إلى 105.59.