صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، هجومه على التصويت بالبريد، معتبرا أن نتائج السباق الرئاسي المقبل لن يتسنى تحديدها بشكل دقيق إطلاقا، مما دفع موقع تويتر لوضع علامة تحذيرية على تغريدته لتضمنها معلومات قد تكون “مضللة”.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر “نظرا للكم الهائل الجديد غير المسبوق من بطاقات الاقتراع غير المرغوب فيها التي سيتم إرسالها للناخبين، أو لأي مكان هذا العام، قد لا يتم مطلقا تحديد نتيجة انتخابات 3 نوفمبر/تشرين الثاني بدقة، وهو ما يريده البعض. (إنها) كارثة انتخابية… أوقفوا جنون التصويت”.
ولجأ موقع تويتر مجددا إلى التحذير من بعض تغريدات الرئيس، ووضع علامة تحذيرية توجه المستخدمين إلى صفحة تقول “يؤكد الخبراء والبيانات أن التصويت عن طريق البريد قانوني وآمن”.
ويتأخر ترامب عن منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي، بينما يواصل هجومه منذ أشهر على التصويت عن طريق البريد باعتباره عرضة للتزوير مع أنه مستخدم منذ فترة طويلة، حيث أدلى ربع الناخبين بأصواتهم عبر البريد في انتخابات عام 2016.
وتتطلب 16 ولاية وجود عذر لعدم التصويت في الانتخابات كأن يكون الناخب مريضا أو مسافرا، وتسمح الولايات الأخرى، وعددها 34، لأي ناخب مسجل بطلب الاقتراع عبر البريد، كما يُنظر إلى هذه العملية على أنها وسيلة للحد من الإصابة بفيروس كورونا.
وقال أندرو بيتس المتحدث باسم حملة بايدن في بيان مؤخرا إن “الشعب الأميركي سيقرر نتيجة هذه الانتخابات. وحكومة الولايات المتحدة قادرة تماما على إخراج الدخلاء من البيت الأبيض”.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + وكالات