أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن حصيلة الضحايا العسكريين الأميركيين في الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا الخميس عند إحدى بوابات مطار كابل، ارتفع إلى 13 قتيلا و18 مصابا.
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأميركية بيل أوربان في بيان: “توفي جندي أميركي ثالث عشر متأثرا بالجروح التي أصيب بها نتيجة الهجوم على بوابة آبي”.
وأضاف أن “عدد الجرحى هو الآن 18”.
وكانت الحصيلة السابقة التي أوردها البنتاغون أفادت بسقوط 12 قتيلا و15 مصابا في صفوف العسكريين الأميركيين.
وقال متحدث باسم سلاح مشاة البحرية الأميركية “المارينز”، إن 10 من القتلى الـ13 هم من قوات المارينز، مشيرا إلى أن هوياتهم ستبقى طي الكتمان لمدة 24 ساعة حتى إبلاغ عائلاتهم بمقتلهم.
ولم يعلن الجيش الأميركي حتى الآن تفاصيل الهجوم، لكن قائد القيادة المركزية الأميركية المسؤولة عن أفغانستان الجنرال كينيث ماكنزي، قال إن بوابة آبي المؤدية إلى مطار كابل شهدت تفجيرين نفذهما انتحاريان ينتميان إلى تنظيم داعش، و”أعقبهما مسلحون جهاديون من التنظيم نفسه أطلقوا النار على المدنيين والجنود”.
وتسيطر حركة طالبان على الطرقات المؤدية إلى بوابات المطار، في حين يتولى عناصر من المارينز وقوات أخرى تأمين بوابات المطار وحرمه.
وتقع على هؤلاء العسكريين مسؤولية تفتيش آلاف الأشخاص يومياً قبل السماح لهم بالوصول إلى المطار، سعيا لإجلائهم من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة.
وقال ماكنزي إن مهمة هؤلاء العسكريين تحتم عليهم أن يكونوا على تماس مع الأشخاص الذين يفتشونهم ويدققون بأوراقهم الثبوتية.
الشرق الاوسط / سكاي نيوز