أعلنت قيادة الحشد الشعبي بالعراق أن عملية استعادة ناحية القيروان من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية التي انطلقت الجمعة أسفرت حتى منتصف النهار عن مقتل 50 من عناصر التنظيم، واستعادة ومحاصرة تسع قرى أقصى غربي قضاء تلعفر شمالي محافظة نينوى.
وتحدث بيان عسكري لقيادة الحشد الشعبي وزع الجمعة عن انطلاق عملية استعادة ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار والقرى المحيطة بها أقصى غرب قضاء تلعفر من ثلاثة محاور رئيسية، وتفرعت إلى ستة محاور باتجاه القيروان بمشاركة 14 من ألوية الحشد وبإسناد طيران الجيش العراقي.
وعد البيان ناحية القيروان من أهم مراكز القيادة لتنظيم الدولة، لأنها تشكل “عقدة مواصلات مهمة بين تلعفر شرقا والبعاج والحدود السورية غربا، حيث تمكن الحشد الشعبي من محاصرتها بالكامل من الجنوب والشمال والشرق، استعدادا لاقتحامها في الساعات المقبلة”.
وأوضح البيان أن القرى المستعادة والمحاصرة في محيط القيروان الجمعة هي قرية تل حاجم شمالي القيروان، وقرية أم الشبابيط وقرية أم كيبرة في الجنوب الشرقي، وقرية سبايا خروش شرقا، وقرية سدخان شرقي القيروان، وقرية أبو لحاف شرقا مع محاصرة قرية بوثة جنوبا وتطويق قرية مهدي محل شمالا ومحاصرة قرية حيات شمالا.
وأكد البيان نفسه مقتل 50 من تنظيم الدولة، وتدمير سبع عجلات مفخخة وثلاث عجلات حاملة للأشخاص، وقتل من فيها بضربات طيران الجيش.
وكانت قوات الحشد الشعبي بدأت صباح الجمعة عملية باتجاه بلدة القيروان القريبة من الحدود السورية غرب الموصل لطرد تنظيم الدولة. وقال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس “انطلقت عملياتنا الساعة الخامسة صباحا على محاور عدة… الهدف الانطلاق نحو الغرب باتجاه الحدود مع سوريا”.
في سياق متصل قال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة لوكالة الصحافة الفرنسية “تنفذ قوات الحشد الشعبي هذه العملية مسنودة بغطاء جوي من مروحيات عراقية”. وتوقع أن “تكون العملية سريعة لأن هناك انهيارات في صفوف داعش”.
المصدر : وكالات