قال وزير المياه والطاقة الإثيوبي سلشي بيكيلي إن بلاده ستبدأ إنتاج الطاقة من سد النهضة الكبير في ديسمبر/كانون الأول 2020.
وأضاف الوزير أن الإنتاج الأولي المزمع سيبلغ 750 ميغاواطا باستخدام توربينين اثنين.
وأوضح بيكيلي أن الحكومة تتوقع أن يدخل السد الخدمة بشكل كامل نهاية عام 2022.
ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية لسد النهضة ستة آلاف ميغاواط، وهو حجر الزاوية لمساعي إثيوبيا كي تصبح أكبر دولة مصدرة للكهرباء في أفريقيا.
وتصريحات الوزير هي أول معلومات جديدة بشأن سير العمل في مشروع السد من مسؤول حكومي كبير منذ ألغى رئيس الوزراء آبي أحمد عقد شركة المعادن والهندسة (ميتيك) التي يديرها الجيش لتصنيع توربينات السد في أغسطس/آب الماضي.
وقال آبي أحمد وقتها إنه بعد مرور أكثر من سبع سنوات منذ منح ميتيك العقد لم يدخل توربين واحد حيز التشغيل.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2018 قال مدير مشروع سد النهضة كيفلي هورو إن الانتهاء من عمليات بناء السد الذي يقام على أحد الروافد المائية الرئيسة لنهر النيل سيكون بحلول 2022.
ووقعت شركة الطاقة والكهرباء الإثيوبية أمس الأربعاء اتفاقية مع شركة “جي هيدرو” الفرنسية لتصنيع محركات وتوربينات تستخدم لتوليد الطاقة وتركيبها في سد النهضة.
وأطلقت إثيوبيا مشروع سد النهضة في 2011، ويتم تشييده بإقليم بني شنقول-جمز على بعد أكثر من 980 كيلومترا عن العاصمة أديس أبابا.
وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب)، في حين يقول الجانب الإثيوبي إن السد سيمثل نفعا له، خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضررا على دولتي مصب النيل السودان ومصر.
المصدر : الجزيرة + وكالات