باريس – تصدر هاشتاغ #حملة_حظر_حساب_ماكرون الترند على تويتر في عدة دول عربية الأحد وذلك تحت شعار “هذا أقل ما يمكن فعله لنصرة النبي والدفاع عنه”، مثيرا الجدل حول حروب مستخدمي تويتر العنترية.
ولم يشرح مستخدموه كيف لحظر حساب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر أن ينصر النبي محمد، لكن يقول بعض ناشري الهاشتاغ إن هدفه “ممارسة الضغط على شركة تويتر لحظر حساب الرئيس الفرنسي”.
وقالت مغردة:
fatimah2020s@
•#قاطعوا_المنتجات_الفرنسية #إلا_رسول_الله تم بنجاح الإبلاغ وحظر المسمى ماكرون.
ونشر مغرد كويتي خطوات الحظر فكتب:
3essa_almarri@
#إلا_رسول_الله
لنصرة نبيك:
1- اضغط EmmanuelMacron@
2- اضغط النقاط الثلاث واختر: 3- الإبلاغ عن.. 4- تغريداته مسيئة أو تحض على الكراهية 5- توجيه الكراهية تجاه فئة.. 6- مجموعة أشخاص 7- تخطي 8- حظر (انشرها لأمته) نحن مليار ونصف مليار نسمة. #حملة_حظر_حساب_ماكرون.
ويخوض مغردون حربا حامية على مواقع التواصل ضد “طواحين الهواء”، وفق ما يقول مغردون. وتصدرت عدة هاشتاغات أخرى تويتر على غرار #إلا_رسول_الله.
ومع كل حدث لا يعجبهم، ينتفض المغردون العرب على تويتر ويطلقون هاشتاغات للتنديد. وكانت آخر انتفاضة إلكترونية جماعية تلك التي نددت بصفقة القرن.
ومن جهة أخرى، “هاجر” مغردون جماعيا لحساب ماكرون على تويتر وأمطروه بتغريدات تحتوي هاشتاغ #إلا_رسول_الله، إضافة إلى صور للرئيس الفرنسي معدلة بالفوتوشوب تحوله حينا إلى “خنزير” وحينا آخر إلى “حذاء” كما حولوه أيضا إلى “كلب”. ولم ينس المغردون الحديث عن زوجته وتصميم صور لها.
وقال مغرد:
Withurnfs@
أخلاقهم عالية مرة (جدا).. يدافعون عن الرسول بأسوء الألفاظ مع أنه صلوات الله عليه بعث ليتمم مكارم الأخلاق! أينهم وأين مكارم الأخلاق؟ ما يتبعون سنته عليه الصلاة والسلام بل يتبعون نهج السب والقذف! أعوذ بالله من غضب الله.
وانتقدت أخرى وضع صور ماكرون أمام متجر لدعسها:
nada9sa@
هل هذا أسلوب أخلاقي للدفاع عن النبي؟ لماذا لم يضعوا صورة قاتل الفرنسي أو صور داعش أو البغدادي الذين جزوا الرؤوس بالسكاكين ويدوسون على صورهم بما أنهم أساؤوا للدين أمام العالم كله؟أم أنهم يتفقون مع داعش نظريا ويرفضونه شفهيا؟ العرب فعلا ظاهرة حنجورية غوغائية.
وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإبلاغ عن أي محتوى أو سلوك غير قانوني يشجع على الكراهية، أو الدفاع عن الإرهاب، أو التحريض، عبر الإنترنت.
وتوجه، عبر تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، لمتابعيه بالقول:
EmmanuelMacron@
إنهم يحتاجون فقط إلى بضع نقرات للدعوة إلى الكراهية والدفاع عن الإرهاب والتحريض على العنف، أنت فقط بحاجة إلى بضع نقرات للعمل، والإبلاغ والإدانة، لذلك دعونا لا ندع ذلك يحدث!
وأرفق التغريدة برابط يمكن من خلاله الإبلاغ عن الحالات المطلوبة.
وفي سياق آخر، لم يكتف مستخدمو مواقع التواصل بحظر ماكرون كتعبير عن الغضب، ففي “خطوة تصعيدية” قاموا بتغيير صور حساباتهم إلى صورة تحمل عبارة #إلا_رسول_الله.
ويتكرر التضامن بتغيير صورة الملف الشخصي للحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل دائم في كل المناسبات حتى أن مواقع التواصل باتت تسهل الأمر وتتيح قالبا جاهزا يمكن تركيبه بلمسة واحدة.
وسخر مغرد:
EyaadAwad00@
احذروا غضب العرب! نحن قوم عندما نغضب بنغير صورة البروفايل يومين ونرجعها تاني.
كما دشن مغردون في عدة دول حملات إلكترونية تدعو إلى المنتجات الفرنسية. ونشطت الحملة في الكويت خاصة.
وأثارت الحملة سخرية الفرنسيين الذين تساءلوا إن كانت الحملة ستشمل “العطور الفرنسية والملابس الفاخرة”.
ونشر مغرد صورة تعبيرية لماكرون وهو يثمل وكتب ساخرا:
Calegathe@
هذا ماكرون حين رأى 10 أسواق صغيرة تزيل منتجات البقرة الضاحكة.
وسخر مغرد فرنسي من الكويتيين وكتب:
Napo1852@
مستعد لغزو البلد مثلما فعل صدام حسين عام 1990 لإنقاذ شرف كيري الفرنسي.
العرب