قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا اليوم الخميس إن 11 شركة عالمية ومحلية فازت في مزايدة عالمية للتنقيب عن الذهب والمعادن المصاحبة -النحاس والفضة- في الصحراء الشرقية في مصر.
وأضاف الوزير -الذي تستهدف بلاده مليار دولار استثمارات في قطاع التعدين سنويا- في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة بالقاهرة أن الشركات تتضمن 7 شركات عالمية و4 شركات محلية.
ومن الشركات الفائزة سنتامين الأسترالية (Australia’s Centamin) والشركات الكندية باريك غولد (Barrick Gold) وبي تو غولد (B2Gold) ولوتس غولد (Lotus Gold) وريد سي ريسورسز (Red Sea resources)، وميداف المصرية والعبادي للتعدين وشمال أفريقيا للتعدين ومناجم النوبة وإبداع فور غولد.
وكانت المزايدة تتضمن 320 قطاعا بمساحة إجمالية تبلغ 56 ألف كيلومتر مربع.
وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفي إن الشركات فازت بالتنقيب في 82 قطاعا، بما يوازي 28% من القطاعات التي كانت مطروحة في المزايدة.
ويعتقد أن الصحراء الشرقية لمصر غنية بالذهب، لكن التعقيدات والعراقيل التنظيمية حالت لعقود دون فتحها أمام الاستثمارات الخاصة.
جولة ثانية
وأضاف الملا أنه سيتم فتح جولة ثانية من المزايدة العالمية للتنقيب عن الذهب ومعادن وخامات أخرى مثل الفوسفات والحديد، بداية من اليوم وحتى 4 أشهر تنتهي في 15 مارس/آذار 2021.
وكانت مصر سنت في 2019 قانونا جديدا للتعدين، في مسعى لتشجيع أعمال التنقيب عن المعادن وإنتاجها.
وتملك مصر ثروات معدنية كبيرة، أضخمها منجم السكري للذهب، كما يوجد أكثر من 120 منجم ذهب، أغلبها في الصحراء الشرقية، إضافة إلى 3 آلاف محجر، 40% منها بالبحر الأحمر و20% بالصعيد و15% على خليج السويس، وفق دراسات محلية.
ساويرس
في الأثناء قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري اليوم إن المفاوضات مع الملياردير المصري نجيب ساويرس للاستحواذ على شركة شلاتين للثروة المعدنية توقفت حاليا.
وكان ساويرس يتفاوض مطلع هذا العام للاستحواذ على 51% من شركة شلاتين للثروة المعدنية، وذلك في إطار مساعيه لدخول مجال استخراج الذهب في مصر.
وتملك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية 35% من الشركة، ويحوز جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع 34% وبنك الاستثمار القومي 24% والشركة المصرية للثروات 7%.
المصدر : رويترز