قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لا يوجد أي تحوّل في التزامه بأمن إسرائيل، وإنه يصلي من أجل صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وشدد بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن على ضرورة حل الدولتين، وأكد التزام واشنطن بتقديم الدعم الأمني والاقتصادي لسكان الضفة الغربية.
وأكد الرئيس الأميركي على ضرورة أن يعيش مواطنو إسرائيل سواء العرب أو اليهود وأن يعاملوا بمساواة، وقال إن ما يحدث في القدس يجب أن ينتهي.
وقال بايدن إن تصنيف الولايات المتحدة حركة حماس منظمة إرهابية لا يعني عدم إعادة بناء قطاع غزة من أجل الأبرياء المتضررين.
وأضاف أنه من المهم أن يعيش الفلسطينيون في الضفة بأمان، وأن يتم الاعتراف بمحمود عباس قائدا للشعب الفلسطيني.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، خلال مؤتمر صحفي، إن لدى واشنطن تأكيدات قوية من الأطراف المعنية بأنها ملتزمة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت ساكي أن واشنطن ستراقب الوضع عن كثب خلال الأيام المقبلة.
وكانت الخارجية الأميركية قالت في بيان إن الوزير أنتوني بلينكن والرئيس الفلسطيني محمود عباس ناقشا هاتفيا إجراءات للحفاظ على وقف إطلاق النار.
وأكدت أن الطرفين تعهدا بالإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة على كل المستويات.
وأضافت أن الوزير الأميركي أكد على التزام واشنطن بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدة إنسانية سريعة لقطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حسين الشيخ إن الرئيس عباس بحث مع الوزير بلينكن آخر التطورات بعد وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضاف في تغريدة له أن عباس أكد خلال الاتصال على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي أيضا في القدس والضفة الغربية ووقف هجمات المستوطنين.
كما شدد عباس على ضرورة إعادة إعمار غزة، والبدء فورا في مسار سياسي شامل ينهي الاحتلال.
المصدر : الجزيرة + وكالات