نقل مراسل الجزيرة في أفغانستان عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أن 50 من مسلحي طالبان قُتلوا وأُصيب أكثر من 40 آخرين في غارة جوية نفذتها القوات الأفغانية على تجمع لمسلحي طالبان في مديرية ناد علي، بولاية هلمند جنوبي البلاد.
وقال المتحدث إن الغارة دمرت معدات وآليات عسكرية لطالبان. ولم تعلق حركة طالبان حتى الآن على مقتل مسلحيها.
من جهتها ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية -اليوم السبت- مقتل 228 عنصرا من حركة طالبان، وإصابة 116 آخرين، بمناطق متفرقة في البلاد.
تشغيل الفيديو
وقالت الوزارة في تغريدة عبر تويتر”قُتل 228 مقاتلا من طالبان، وجرح 116 آخرون، جراء عمليات للقوات الأفغانية خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأوضحت أن القوات نفذت عملياتها العسكرية ضد الحركة في ولايات لوغار (شرق)، وبكتيكا (جنوب شرق)، وقندهار (جنوب)، وهرات (غرب)، وبادغيس (شمال غرب)، وفرح (جنوب غرب)، وبلخ (شمال)، وهلمند (جنوب)، وكابيسا (شمال شرق).
وأضافت أنه تم الكشف عن 13 عبوة ناسفة، وإبطال مفعولها.
القوات الأميركية
أعلن مسؤولون أميركيون -أمس الجمعة- أن قواتهم أخلت قاعدة باغرام الجوية، وسلمتها إلى قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية، وذلك بعد ما يقرب من عقدين من الزمن.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” (The Associated Press) عن مسؤولين أميركيين -من دون ذكر أسمائهم- أنه تم “تسليم القاعدة الجوية الواقعة وسط البلاد إلى قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية بالكامل”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن الجيش الأميركي لا يزال يحتفظ بسلطات حماية القوات الأفغانية، وإن هذه السلطات لا تزال بيد الجنرال ميلر وإنه سينقلها بعد ذلك إلى الجنرال ماكينزي.
ولم يوضح كيربي إذا ما كانت هذه السلطات ستنتهي مع نهاية عملية الانسحاب من أفغانستان.
تشغيل الفيديو
وقال إن وزير الدفاع لويد أوستن وافق -أمس الجمعة- على نقل سلطة القيادة الأميركية في أفغانستان من الجنرال سكوت ميلر إلى الجنرال فرانك ماكنزي.
وقد أكد كيربي أن عملية سحب القوات الأميركية من أفغانستان ستنتهي بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل.
وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، أن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان سيتم إنجازه “نهاية أغسطس/آب”، وذلك بعد ساعات من إعلان مغادرة جميع القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي “الناتو” قاعدة باغرام الجوية، كبرى القواعد في أفغانستان.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مؤتمر صحفي أن بلاده تسير وفق المسار المقرر بالضبط.
وشكلت قاعدة باغرام مركزا أساسيا للعمليات الأميركية الإستراتيجية في أفغانستان، إذ انطلقت منها الحرب الطويلة على حركة طالبان وتنظيم القاعدة المتحالف معها عام 2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
وكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية فؤاد أمان على تويتر “انسحبت القوات الأميركية وقوات التحالف بالكامل من القاعدة، وبالتالي ستقوم قوات الجيش الأفغاني بحمايتها واستخدامها لمحاربة الإرهاب”.
المصدر : الجزيرة + وكالات