أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق على أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، متمسك بشرعية حكومته، ويحث المواطنين على التمسك بالسلمية، ومواصلة مقاومتهم للانقلاب بكل أشكال النضال المدني في مواكب بعد غد السبت.
وقالت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، في بيان عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم الخميس، إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقته الوزيرة مريم الصادق من نظيرها الأميركي أنتوني بلينكن، ناقشا خلاله الخطوات التي يمكن للولايات المتحدة اتخاذها لدعم كفاح الشعب السوداني ضد الانقلاب العسكري، وإعادة حكومته الشرعية برئاسة د. عبد الله حمدوك.
ووفق البيان، جدد الوزير بلينكن إدانة الولايات المتحدة للاستيلاء العسكري على السلطة وحث على الإفراج الفوري عن القادة المدنيين المحتجزين.
وثمنت وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية مريم الصادق، موقف الولايات المتحدة الأميركية، الداعم للشعب السوداني.
وقالت مريم الصادق، إن «القوات العسكرية المشتركة التي نفذت الانقلاب، ما زالت تمارس العنف المفرط تجاه المحتجين السلميين وتعطل خدمات الاتصال وشبكة الإنترنت للتغطية على تلك الجرائم».
وكان بلينكن قال، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «تحدثت مع وزيرة الخارجية السودانية (مريم الصادق) المهدي لإدانة اعتقال القادة المدنيين في السودان ومناقشة أفضل السبل التي يمكن بها للولايات المتحدة دعم دعوة الشعب السوداني للعودة إلى الانتقال إلى الديمقراطية بقيادة المدنيين».
وأعلن الاتحاد الأفريقي أمس أنه علق عضوية السودان في الاتحاد المؤلف من 55 دولة بعد الإجراءات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وشملت حل مجلسي السيادة والوزراء، وفرض حالة الطوارئ يوم الاثنين الماضي.
وطلب المجلس من رئيس الاتحاد الأفريقي أن «يرسل فوراً إلى السودان مبعوثه للحوار مع الأطراف السودانية بشأن الخطوات الضرورية اللازمة، للتعجيل باستعادة النظام الدستوري في السودان».
الشرق الاوسط