إيران تدين العقوبات الأميركية وواشنطن وباريس تتعهدان بضمان عدم السماح لطهران بتطوير سلاح نووي

إيران تدين العقوبات الأميركية وواشنطن وباريس تتعهدان بضمان عدم السماح لطهران بتطوير سلاح نووي

أدانت الخارجية الإيرانية الجمعة العقوبات التي فرضتها واشنطن مؤخرا على أشخاص وكيانات إيرانية، بينما تعهدت واشنطن وباريس بضمان عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قوله “فرض عقوبات جديدة يعكس السلوك المتناقض تماما من البيت الأبيض الذي يتحدث عن نيته العودة للاتفاق النووي ويواصل فرض عقوبات”.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على 4 أشخاص وكيانين من إيران، أكدت أنهم قدموا دعما حاسما لبرنامج الطائرات المسيرة التابع للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له.

وذكر بيان صادر عن الوزارة أن العقوبات طالت سعيد آغاجاني، قائد قيادة الطائرات المسيرة التابعة لقوة الجو-فضاء ضمن وحدات الحرس الثوري الإيراني.

وأوضح البيان أن تلك الطائرات استخدمتها الجماعات المدعومة من إيران، بما فيها حزب الله وحماس والحوثيون.

بدوره قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن “بلاده ستستخدم كل الأدوات المناسبة لمواجهة نفوذ إيران وأنشطتها الخبيثة بما فيها انتشار طائراتها المسيرة”.

بيان أميركي فرنسي
وفي سياق متصل، أكد الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، أنهما اتفقا على ضرورة ضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي أو حيازته.

وأضاف البيان أن الطرفين أكدا عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي، والعمل بشكل وثيق مع الحلفاء في جميع أنحاء العالم لمواجهة التهديدات المستمرة والجديدة.

وكانت المفاوضات بين إيران ومجموعة 1+4 (بريطانيا وألمانيا وروسيا والصين وفرنسا) انطلقت في فيينا خلال أبريل/نيسان الماضي، ولكن جرى تعليقها لاحقا بسبب تولي حكومة جديدة مقاليد السلطة في إيران في يونيو/حزيران الماضي.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن هناك محاولات بين إيران والقوى العالمية لتحديد موعد لاستئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا بأقرب وقت ممكن.

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين قال -في أعقاب محادثات ببروكسل هذا الأسبوع- إن المفاوضات ستستأنف في فيينا بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو أن الاجتماع الذي جرى في 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ببروكسل كان “مثمرا” و”ساعد في تحديد سبل للمضي قدما لاستئناف المفاوضات في فيينا”.

وأضاف ستانو -في إفادة دورية- “نتعاون مع الشركاء الآخرين، بما في ذلك إيران والأطراف الأخرى الموقعة (على الاتفاق النووي) لتحديد موعد في أقرب وقت ممكن في فيينا”.

وخلال جولته الخارجية سيناقش الرئيس الأميركي جو بايدن العديد من الملفات، من بينها الملف الإيراني.

المصدر : الجزيرة + وكالات