بعد انحسار جائحة كورونا وبدء تعافي الاقتصاد العالمي تدريجيا، فرض التضخم العالمي نفسه مدفوعا بتزايد الطلب ونقص المعروض.
ارتفاع غير مسبوق، لم يستثن أكبر اقتصادات العالم، وسط توقعات بأن تكون تداعياته أكبر على الدول النامية والأقل دخلا.
أزمة أصبحت تهدد الاقتصاد العالمي، ووضعت الدول أمام معادلة صعبة بين التخفيف من مستويات التضخم وتحريك عجلة الاقتصاد.
وبينما يعتبر بعض خبراء الاقتصاد أن هذه الأزمة ظاهرة مؤقتة ترتبط بأزمة كورونا وتعطل سلاسل الإمدادات، يعتبر آخرون أنه من الصعب توقع متى ستنتهي أزمة ارتفاع التضخم العالمي.
فهل هذه الأزمة مؤقتة أم دائمة؟ وما تداعياتها على تعافي الاقتصادات العربية؟ وكيف يمكن تخفيف الضغط على سلاسل الإمدادات العالمية؟
آمال العريسي وضيفها الأستاذ محمد أفزاز المحلل الاقتصادي بموقع الجزيرة نت يناقشان الموضوع بكل تفاصيله.
المصدر : الجزيرة