يعتزم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقد مؤتمر صحفي في 6 يناير/كانون الثاني المقبل، الموافق للذكرى الأولى لأعمال الشغب الدموية التي ارتكبها أنصاره في مبنى الكابيتول الأميركي، في خطوة تتناقض مع حفلات التأبين التي حدد موعدها مجلس النواب.
وقال ترامب، في بيان الثلاثاء، إن المؤتمر الصحفي الذي يستضيفه منتجع مار-آ-لاغو في فلوريدا سيركز على تصريحاته بأن الانتخابات الرئاسية التي انعقدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 كانت مزورة، وأن لجنة مجلس النواب التي تحقق في الهجوم لا تتعامل مع السبب الحقيقي، حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وقال إنه بدلاً من ذلك، عليها التحقيق في “الانتخابات الرئاسية المزورة لعام 2020” على حد قوله.
وأوضح أن “التمرد حدث في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، لقد كان احتجاجا دون سلاح مطلقا ضد الانتخابات المزورة…”.
انتقاد واتهام
واستمر في انتقاد الجمهوريين الذين لا يؤيدون مزاعمه بشأن تزوير الانتخابات على نطاق واسع بأنهم “أسوأ من ديمقراطي ينتمي لليسار المتطرف”.
وكان آلاف من مناصري ترامب، وكثر من بينهم ينتمون إلى مجموعات قومية متشددة وتؤمن بتفوق العرق الأبيض، قد اقتحموا مبنى الكابيتول قبل 11 شهرا في محاولة لمنع المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وقبل ذلك حرّضهم ترامب بخطاب ناري، زعم فيه أن الانتخابات مزورة ودعا مناصريه إلى الزحف إلى الكابيتول و”القتال بشراسة”، وذلك بعد أشهر من إطلاقه مزاعم غير مدعومة بأي دليل بأنه الفائز في انتخابات خسرها أمام جو بايدن.
المصدر : وكالات