دعت حركة النهضة في تونس إلى التظاهر الأحد القادم وسط العاصمة لإنهاء ما وصفته بالوضع الاستثنائي في البلاد، وللتضامن مع نور الدين البحيري نائب رئيس الحركة، والمحتجزين قسريا.
ودعت، في بيان، إلى “استئناف الحياة الديمقراطية في ظلّ الشرعية الدستورية وفتح حوار وطني شامل يحقق استقرارا سياسيا وحكوميا من أجل وضع بدائل اقتصادية تنقذ البلاد من شبح الإفلاس وتجنيبها مخاطر انفجار اجتماعي خطير”.
وفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت السلطات تمديد قرار إلغاء كافة المظاهرات لمدة أسبوعين إضافيين ضمن الإجراءات الاحترازية من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت “النهضة” إنها تدعو إلى التظاهر الأحد المقبل، وسط العاصمة، في شارع الثورة “الحبيب بورقيبة” تضامنا مع البحيري وكل المحتجزين قسريا.
وجدّدت الحركة في بيانها المطالبة بالإفراج الفوري عن البحيري، محملة رئيس الدولة قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدّين المسؤولية عنه، كما استنكرت ما وصفته الإصرار على التنكيل بالبحيري وتعريض حياته للخطر.
ويوم 2 يناير/كانون الثاني الماضي، نقل نائب رئيس النهضة إلى قسم الإنعاش بأحد مستشفيات مدينة بنزرت (شمال) إثر تدهور صحته جراء إضرابه عن الطعام رفضا لاحتجازه.
وتشهد تونس أزمة سياسية منذ 25 يوليو/تموز الماضي، حين فرض الرئيس إجراءات استثنائية منها تجميد اختصاصات البرلمان، إصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، إقالة رئيس الحكومة وتعيين خليفة له، وهو ما وصفه خصومه بالانقلاب.
المصدر : وكالة الأناضول