أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بينما حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ترمب من الانكفاء على الداخل وعدم احترام المبادئ الديمقراطية.
وقال الكرملين في بيان إن بوتين وترمب تحدثا هاتفيا أمس السبت وعبرا عن رغبتهما في تعاون بلديهما في سوريا لهزيمة تنظيم الدولة.
وأضاف البيان أن الرئيسين شددا في أول اتصال بينهما منذ تنصيب ترمب، على أهمية استعادة العلاقات الاقتصادية بين البلدين والعمل على استقرار العلاقات.
ولم يوضح البيان هل ناقش الرئيسان قضية تخفيف العقوبات الغربية والأميركية المفروضة على موسكو بشأن أوكرانيا أم لا.
وكان ترمب أعلن في وقت سابق أنه من المبكر رفع العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا بسبب سياستها تجاه أوكرانيا.
هولاند حذر ترمب من الانكفاء على الداخل وطالبه باحترام مبادئ الديمقراطية (الأوروبية)
من جانبه، حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نظيره الأميركي من اتخاذ نهج حمائي، مما سيكون له تداعيات سياسية واقتصادية، وقال إن المبادئ الديمقراطية يجب أن تحترم.
وطبقا لبيان من الرئاسة الفرنسية أبلغ هولاند ترمب في أول اتصال هاتفي بينهما، أن “الانكفاء على الداخل في عالم مضطرب وغير واضح المعالم معناه الدخول في طريق مسدود”.
وكذلك، تحدث ترمب مع كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وكان ترمب أصدر مؤخرا قرارا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي التي يعتبر رئيس الوزراء الياباني من أشد المتحمسين لها.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي استقبل الجمعة في البيت الأبيض رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي أصبحت أول مسؤول أجنبي يلتقيه منذ توليه مهام منصبه قبل أسبوع.
المصدر :الجزيرة