أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيرفع حالة الطوارئ الخريف القادم، وتعهد بتسريع وتيرة الإصلاحات حتى لو تطلب الأمر تمريرها عبر استفتاء شعبي.
وقال ماكرون -في خطاب ألقاه الاثنين في جلسة استثنائية لغرفتي البرلمان (الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ) في قصر فرساي بباريس- إن حالة الطوارئ سترفع لأنها لا تنسجم مع الحرية في بلاده، على حد تعبيره.
بيد أنه أوضح أنه سيتم في المقابل التشدد في مكافحة الإرهاب من خلال تشريعات ستعرض على البرلمان لإقرارها، وتابع أنه برفع حالة الطوارئ فإنه “يعيد الحريات إلى الفرنسيين”.
ودعا ماكرون إلى ما وصفه بالنهج الجديد تماما في بلاده، واقترح تغييرا في المؤسسات، خاصة من خلال خفض عدد البرلمانيين الفرنسيين بمعدل الثلث، وتعديل نظام انتخاب البرلمان عبر إقرار قدر من النسبية.
وقال الرئيس الفرنسي إنه سيلجأ مباشرة إلى استفتاء شعبي في حال لم يصوّت البرلمان خلال عام على حزمة الإصلاحات المقترحة التي تتضمن إصلاح المؤسسات.
من جهة أخرى، أكد ماكرون أن هناك حاجة ملحة لإصلاح الاتحاد الأوروبي، وأوضح أنه يريد أن تأخذ فرنسا زمام المبادرة في هذا المجال بالتعاون مع ألمانيا.
المصدر : وكالات,الجزيرة