الرياض – رويترز: تعتزم السعودية تطوير منتجعات على نحو 50 جزيرة تقع قبالة سواحل المملكة على البحر الأحمر، بدعم من «صندوق الاستثمارات العامة»، حسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس الثلاثاء.
وسيشمل «مشروع البحر الأحمر» الذي سيقام بين مدينتي أملج والوجه محمية طبيعية وأنشطة الغوص لاستكشاف الشعب المرجانية، إلى جانب مواقع أثرية. وسيتم وضع حجر الأساس للمشروع في الربع الثالث من 2019 على أن تنتهي المرحلة الأولى في الربع الأخير من 2022.
وقال البيان ان «صندوق الاستثمارات العامة» سيضخ الاستثمارات الأولية في المشروع، وسيسعى إلى إقامة شراكات مع مستثمرين عالميين وشركات فنادق دون أن يكشف عن تكلفة المشروع.
ومن المعتقد أن الصندوق الذي يرأسه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يملك أصولا بقية إجمالية تبلغ نحو 183 مليار دولار، ومن المنتظر أن يتلقى تدفقات نقدية العام المقبل بعد بيع أسهم في شركة النفط الحكومية العملاقة «أرامكو السعودية».
كان ولي العهد السعودي قد قال في وقت سابق ان أكثر من نصف حصيلة عملية البيع سيعاد استثماره محليا لتطوير قطاعات سعودية غير نفطية واعدة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية ان المشروع سيسهم في «إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة».
وتسعى السعودية إلى زيادة الانفاق الأسري على الترفيه وبناء مئات المراكز الترفيهية في المملكة بحلول العام 2020 ضمن الخطة الشاملة «رؤية 2030» للتقليل من الاعتماد على عائدات النفط.
وبموجب قوانين الشريعة الإسلامية الحازمة يمنع الاختلاط بين الجنسين، وانشاء دور السينما، وبيع واستهلاك الكحول في المملكة التي تعتبر أحد أكثر بلدان العالم المحافظة.
وتفرض السعودية ضوابط صارمة على النساء حيث يفرض عليهن ارتداء عباءات طويلة وتغطية شعورهن في الأماكن العامة.
كذلك يمنع على السعوديات قيادة السيارة والسفر أو الدراسة او العمل دون اذن أولياء أمرهن.
القدس العربي