كرر قائد «الحرس الثوري» الإيراني، محمد علي جعفري، أمس، تهديداته باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة إذا ما أدرجت قواته على القائمة الأميركية بالمنظمات الإرهابية. واعتبر جعفري، في تصريح خلال مشاركته باجتماع «استراتيجي» لقادة «الحرس» في طهران، أن فرض أي عقوبات جديدة يعد «خروجاً أميركياً أحادي الجانب من الاتفاق النووي» و«سينهي فرص حوار مستقبلي مع الولايات المتحدة».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقع في بداية أغسطس (آب) قانون العقوبات على كوريا الشمالية وروسيا وإيران، ويحمل الجزء الخاص بإيران «قانون مواجهة أنشطة إيران المهددة للاستقرار».
وأفاد موقع «سباه نيوز»، الناطق باسم الحرس، نقلاً عن جعفري قوله: «كما أعلنا في الماضي، إذا تمت الموافقة على قانون العقوبات الأميركي الجديد فعلى هذه الدولة أن تنقل قواعدها الإقليمية خارج مدى الصواريخ الإيرانية الذي يبلغ 2000 كيلومتر». وتابع أنه «إذا صحت الأنباء عن حماقة الحكومة الأميركية فيما يتعلق بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية سيعتبر الحرس الثوري الجيش الأميركي في كل أنحاء العالم، ولا سيما في الشرق الأوسط، في الخندق نفسه مع (داعش)».
لندن: «الشرق الأوسط»