شنّ مسلحون مرتبطون بتنظيم «الدولة الإسلامية»، أمس الجمعة، هجوما على موقع عسكري في مدينة العريش، شمال شبه جزيرة سيناء في مصر.
وقال التنظيم في بيان، إن 4 من مسلحيه «هاجموا الكتيبة 101 التي تتمركز فيها قيادة عملية عسكرية شاملة بدأتها السلطات في وقت سابق من الشهر لمكافحة الإرهاب تحت اسم سيناء 2018».
وتابع: «انغمس كل من أبو خالد المصري، وأبو مصعب المصري، وأبو شامل المقدسي من قطاع غزة، وخطاب المقدسي من قطاع غزة، مزودين بأسلحة خفيفة ومتلحفين بأحزمة ناسفة، في مقر الكتيبة 101 في العريش التي تدار منها الحملة العسكرية في سيناء».
وأضاف «بعد نفاد ذخيرتهم، فجروا ستراتهم الناسفة بالتتابع، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات».
ولم يعلق الجيش المصري على البيان، لكن موقع « بي بي سي» نقل عن مصدر أمني قوله إن «القوات العسكرية تصدت للهجوم الذي نفذه أربعة مسلحين على مقر الكتيبة 101، التي تتمركز فيها قيادة عملية شاملة».
وبيّن أن «الهجوم أسفر فقط عن إصابة عدد من الجنود، دون مزيد من التفاصيل».
جاء هذا بعد يوم من إعلان الجيش مقتل 71 شخصاً من «التكفيريين» وإلقاء القبض على خمسة آخرين، ومقتل 7 من أفراد الجيش وإصابة 6 آخرين منذ بداية العملية العسكرية المسماة «سيناء 2018».
وأعلنت السلطات في التاسع من فبراير/ شباط الجاري بدء عملية شاملة في شمال ووسط سيناء، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، وذلك من أجل القضاء على «العناصر الإرهابية».
وفي السنوات الأخيرة شهدت منطقة شبه جزيرة سيناء، في شمال شرقي مصر، نشاطا مكثفا لمسلحين يشنون هجمات على قوات الأمن والجيش.
القاهرة ـ «القدس العربي»