أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية ارتفاع عدد القتلى في التفجير الذي وقع في حسينية بمدينة الصدر شرقي بغداد مساء الأربعاء إلى عشرة، إضافة إلى أكثر من تسعين جريحا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية أن التفجير كان إرهابيا، وأضافت مصادر أمنية أنه وقع داخل حسينية تابعة لأحد الأحزاب المتنفذة، وأنه كان ناجما عن انفجار مخزن للعتاد داخل الحسينية.
وأظهرت لقطات من مكان التفجير سيارة مدمرة وبناية لحقت بها أضرار وأشخاص يجهشون بالبكاء حزنا على ذويهم.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في بيان مقتضب إن الحادث وقع نتيجة انفجار مستودع للذخيرة، وإن قوات الأمن فتحت تحقيقا في الواقعة.
وأوضح مصدر بالشرطة أن الذخيرة كانت مخزنة في حسينية وأن الانفجار وقع أثناء نقلها من الحسينية إلى سيارة كانت متوقفة على مقربة من المكان.
من جهته، صرح مصدر طبي لوكالة الأناضول بأن عددا من الجرحى إصابتهم خطيرة، وهو ما قد يزيد من احتمال ارتفاع عدد القتلى في الساعات المقبلة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية في بيان بثه التلفزيون الرسمي إن الانفجار اعتداء “إرهابي” على المدنيين تسبب في سقوط “شهداء” ومصابين.
يشار إلى أن مدينة الصدر هي معقل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي فازت كتلته السياسية في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 مايو/أيار الماضي.
المصدر : وكالات,الجزيرة