قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر برفع السرية عن وثائق ورسائل نصية عبر الهاتف تتعلق بالتحقيق في التواطؤ المفترض بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.
وندد الديمقراطيون في الكونغرس على الفور بهذا القرار، ورأوا أن ترامب أمر بالكشف بشكل انتقائي عن وثائق يعتقد أنها تساعد فريق دفاعه، وأنها تعزز “رواية كاذبة”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أمس الاثنين في بيان إن أمر رفع السرية ينطبق على مقاطع محددة من وثائق تتعلق بمستشار ترامب السابق للسياسة الخارجية كارتر بيج.
وقال مسؤول في وزارة العدل الأميركية إن الرئيس أمر الوزارة أيضا برفع السرية عن كل الرسائل النصية المتعلقة بالتحقيق الواردة من مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي، ونائبه حينها أندرو ماكيب، ومسؤولين سابقين آخرين في المكتب. وكان ترامب قد وجه نقدا لاذعا لهذه الشخصيات بعينها في السابق.
وكان المحافظون في مجلس النواب الأميركي قد دعوا ترامب مرارا لرفع السرية عن مواد تتعلق بالتحقيق في قضية التواطؤ على الرغم من أنهم قالوا إنهم ليسوا متأكدين إن كانت هذه المواد ستدعم أم تدحض حججهم في القول إن التحقيق معيب.
من جانب آخر، قال العضو الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب آدم شيف في بيان إن “الرئيس ترامب وفي إساءة استغلال واضحة للسلطة قرر التدخل في تحقيق جار من قبل جهة لإنفاذ القانون بأمره بالإفراج عن مواد يعتقد أنها تساعد فريق دفاعه”.
وأضاف شيف أن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل أبلغاه في وقت سابق بأنهما يعتبران رفع السرية عن بعض الوثائق بمثابة خط أحمر لا يجوز تجاوزه لأنه قد يهدد بعض المصادر والوسائل.
المصدر : سي إن إن