كشفت مصادر محلية في محافظة المهرة جنوب شرقي اليمن للجزيرة عن تحركات لشركات تتبع المملكة العربية السعودية لاستحداث أعمال، منها علامات تحدد مسار الأنبوب النفطي المزمع إنشاؤه في منطقة “ضحية” الحدودية بين اليمن والسعودية.
وقالت المصادر إن مجموعة من أبناء المنطقة منعوا الشركة من استكمال الأعمال التي تم استحداثها، وهي عبارة عن علامات ونقاط إسمنتية ممتدة على نحو 30 كلم داخل الحدود اليمنية.
وأظهرت صورٌ علامات استحداث نقاط حديثة للمشروع في مناطق صحراء ضحية وشحر، وشرق منطقة الخرخير التابعة للمهرة.
وقالت المصادر إن التحركات الأخيرة دفعت سكان مناطق ضحية وشحر بمحافظة المهرة إلى التداعي. وعبّر السكان -عبر وسائل إعلام محلية- عن استنكارهم الشديد لدفع السعودية بعناصر لوضع علامات خاصة بمشروع أنبوب النفط.
وقالت المصادر إن اجتماعات يعقدها السكان المحليون والشخصيات الاجتماعية والسياسية لصد هذا التوسع السعودي، على حد تعبيرهم.
وكانت مصادر قد كشفت للجزيرة عن اعتزام السعودية إنشاء ميناء نفطي في محافظة المهرة جنوب شرقي اليمن التي تتواجد فيها قوات سعودية تمنع حركة الملاحة والصيد.
وأظهرت وثيقة حصلت عليها الجزيرة، رسالة من شركة للأعمال البحرية إلى السفير السعودي باليمن، تشكره فيها على ثقته بالشركة وطلبه التقدم بعرض فني ومالي لتصميم وتنفيذ ميناء تصدير النفط.
وقالت الشركة في الرسالة إنها سترتّب لزيارة الموقع والقيام بالمسوحات اللازمة، واستيفاء البيانات الضرورية لإدراجها في العرض الفني والمالي.
المصدر : الجزيرة