انتهت فترة تقديم الترشيحات لمنصب رئيس الجمهورية بالعراق، وبينما تقدم 18 مرشحا للمنصب، ساد خلاف كبير بين الأحزاب الكردية بشأن التوافق على مرشح واحد.
وقال المكتب الإعلامي للبرلمان العراقي في بيان إن النظر في هذه الطلبات سيخضع للإجراءات المنصوص عليها في قانون انتخاب رئيس الجمهورية، وتُطرح بعدها الأسماء أمام البرلمان للتصويت.
وكشف مصدر في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان العراق السابق مسعود البارزاني عن ترشيح رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين لمنصب رئيس الجمهورية.
والأربعاء الماضي رشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح لتولي المنصب.
ويأتي ترشيح حسين وسط احتدام الخلاف بين الحزبين الرئيسيين بالإقليم (الديمقراطي والاتحاد الوطني) بشأن أحقية كل منهما بالمنصب.
وطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بمنصب رئاسة العراق، واعتبر أنه ليس حكرا على حزب كردي بعينه، بل هو من حصة جميع الأكراد.
وقال الحزب -في بيان- إن المنصب هذه المرة يجب أن يكون من حق الحزب الديمقراطي الكردستاني، لأنه الحزب الأكبر من حيث عدد المقاعد، ولأن المنصب استلمه الاتحاد الوطني الكردستاني في الدورات الثلاث السابقة.
من جانبها، أعلنت السياسية الكردية والنائبة السابقة في البرلمان سروة عبد الواحد ترشحها لمنصب رئاسة الجمهورية. وقالت عبد الواحد في مؤتمر صحفي إنها تترشح لهذا المنصب كعراقية كردية مستقلة.
وينص الدستور العراقي على وجوب انتخاب البرلمان رئيسا للجمهورية خلال 30 يوما من تاريخ أول جلسة له، وهي فترة تنتهي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وجرت العادة بتولي شخصية سنية رئاسة البرلمان، وشخصية كردية رئاسة الجمهورية، وشخصية شيعية رئاسة الحكومة، بموجب عرف متبع في البلاد منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في 2003.
المصدر : الجزيرة + وكالات