قال وزير التموين المصري علي المصيلحي إن الحكومة ستوقع اتفاقيات لاستيراد الأرز نهاية الشهر المقبل، بعدما قدّم 14 موردا عينات لاختبارها من أجل الموافقة على بيعها لهيئة السلع التموينية.
وأضاف المصيلحي خلال مؤتمر صحفي أن مركز أبحاث بوزارة الزراعة سيفحص العينات قبل الموافقة على العروض.
وأشار إلى أن عقود استيراد الأرز من المنتظر توقيعها بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتسعى الهيئة العامة للسلع التموينية إلى شراء أرز أبيض قصير أو متوسط الحبة من أي منشأ في المناقصة، وطلبت من التجار تقديم عينات وزن الواحدة منها كيلوغرامين اثنين لإجراء اختبار طهي.
وقال التجار يوم الاثنين الماضي إن العروض المقدمة للأرز من منشأ صيني وهندي وفيتنامي.
وأعلنت الهيئة الشهر الماضي أنها تسعى لاستيراد نحو 25 ألف طن من الأرز في أول مناقصة عالمية للشراء خلال العام الجاري.
وتوقعت وزارة الزراعة الأميركية في تقرير لها ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد من الأرز في مصر إلى 15 جنيها بسبب تراجع المساحات المزروعة، لكن وزارة التموين المصرية أشارت إلى أنها ما زالت تطرحه في البطاقة التموينية بسعر ثمانية جنيهات ونصف (الدولار يساوي حوالي 17.7 جنيها).
وكانت مصر بلدا مصدرا للأرز، لكنها الآن بحاجة لنحو خمسمئة ألف طن من المستورد منه خلال الموسم الجاري، مع تقليصها حجم الإنتاج للحفاظ على مواردها المائية.
وفي العام الحالي، أصدرت الحكومة قرارا بألا تتجاوز المساحة المزروعة بالأرز 724 ألف فدان، وهو ما يقول تجار حبوب إنه أقل من نصف المزروع عام 2017 البالغ 1.8 مليون فدان.
المصدر : رويترز