قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “عملية تطبيع تجري مع العالم العربي دون تحقيق تقدم في العملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين”.
وفي تصريحات وزعها مكتبه اليوم الاثنين رحب نتنياهو بـ”هذا التطور”، مفضلا إياه على تحقيق التطبيع مع العرب عقب التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وخلال حديثه مساء أمس الأحد في مؤتمر بوزارة الخارجية الإسرائيلية وبمشاركة سفراء إسرائيليين في دول أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا قال نتنياهو “كان التوقع هو أن التقدم أو تحقيق انفراجة مع الفلسطينيين سيفتح لنا علاقات مع العالم العربي، كان هذا صحيحا لو حدث، وبدا كما لو أنه كان على وشك أن يحدث مع عملية أوسلو لكن ما حدث هو أن رفض العرب -جنبا إلى جنب مع إرهاب الانتفاضة- كلفنا تقريبا ألفي شخص وشطب هذا الأمل”.
وتابع “نحن اليوم نمضي إلى هناك، التطبيع دون تدخل الفلسطينيين، وهو أقوى بكثير لأنه لا يعتمد على نزواتهم، الدول العربية تبحث عن روابط مع الأقوياء، نقاط القوة في الزراعة تعطينا قوة دبلوماسية”.
ورجح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن” تعمل الأمور في الاتجاه المعاكس، وأن تجلب الروابط مع العالم العربي التطبيع وتهيئ الظروف لتطوير الروابط مع الفلسطينيين”.
وبرر نتنياهو هذا التطور بـ”حاجة العالم العربي إلى التكنولوجيا والابتكار”، مضيفا أن هناك “صلة متنامية بين الشركات الإسرائيلية والعالم العربي”، لكنه لم يكشف أسماء الدول التي كان يتحدث عنها.
يذكر أن نتنياهو سبق أن زار نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي سلطنة عمان، في حين تتحدث صحف إسرائيلية عن وجود علاقات سرية مع دول عربية عدة.
المصدر : وكالة الأناضول