مباحثات أميركية صينية مرتقبة.. هل تنهي النزاع التجاري؟

مباحثات أميركية صينية مرتقبة.. هل تنهي النزاع التجاري؟

تعقد الصين والولايات المتحدة مباحثات تجارية على مستوى نواب الوزراء في بكين يومي السابع والثامن من يناير/كانون الثاني الحالي، مع سعي الجانبين لإنهاء نزاع يُلحق ضررا متزايدا بالاقتصاد في البلدين ويعكر صفو الأسواق المالية العالمية.

ودخل البلدان في حرب تجارية خلال معظم العام الماضي، وهو ما عطّل تدفق سلع بمئات المليارات من الدولارات، وأذكى مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.

وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان على موقعها على الإنترنت إن فريق عمل بقيادة نائب الممثل التجاري الأميركي جيفري جيريش سيصل الصين لإجراء “مباحثات إيجابية وبناءة” مع نظرائه الصينيين.

وأضافت أن محادثات الاثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل ستكون أول اجتماع وجها لوجه بين الدولتين حول التجارة منذ أن وافق الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأميركي دونالد ترامب على هدنة لمدة 90 يوما في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس مطلع الشهر الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أن الجانبين أكدا المواعيد خلال اتصال هاتفي صباح اليوم الجمعة، دون أن تخوض في تفاصيل.

وعززت أنباء المحادثات الصينية الأميركية المرتقبة من أداء الأسهم الأوروبية في تعاملات اليوم، والتي تتسم بحساسية تجاه تطورات الحرب التجارية بين بكين وواشنطن.

لكن بالمقابل فإن هذه الأنباء دفعت بالمقابل الين الصيني إلى الانخفاض بعدما كان قد ارتفع الخميس بفعل سعي المستثمرين للملاذ الآمن.

والشهر الماضي، قال ترامب إن المحادثات مع الصين تسير بأفضل شكل ممكن.

وحذرت مؤسسات دولية عديدة من تأثيرات الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي برمته.

الوكالات