يختتم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، زيارته إلى العراق، التي شهدت توقيع مذكرات في مجالات النفط والتجارة والصحة والنقل. وفي وقت أقر فيه مسؤول إيراني أن العراق يعد «قناة» لبلاده لتفادي العقوبات الأمريكية، اتهمت واشنطن طهران بالسعي لـ«فتح طريق عسكري عبر شمال الشرق الأوسط لنقل الصواريخ والأسلحة والمقاتلين». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إيراني قوله إن «العراق قناة أخرى لإيران لتفادي العقوبات الأمريكية الجائرة».
وأضاف أن «زيارة الرئيس حسن روحاني للعراق ستوفر فرصا للاقتصاد الإيراني».
ويعتمد العراق على واردات الغاز الإيرانية في تشغيل شبكة الكهرباء، وطلب تمديدا للإعفاء الذي منحته له الولايات المتحدة من العقوبات ليواصل استيراد الغاز الإيراني.
في السياق، اعتبر الممثل الأمريكي الخاص لإيران، برايان هوك، أمس، أن «من المهم أن يتساءل العراقيون عن دوافع زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق».
وفي أول رد فعل أمريكي على زيارة روحاني إلى العراق، قال هوك في تصريح لقناة «الحرة» الأمريكية، إن «الحكومة الإيرانية لا تضع الإيرانيين على سلم أولوياتها، فلماذا سيضع روحاني رفاهية الشعب العراقي على سلم أولوياته؟».
وأضاف: «إذا كان الأمر يتعلق بأمن وسيادة واستقرار العراق فإن إيران ليست الجواب. تريد إيران فتح طريق عسكري سريع عبر شمال الشرق الأوسط يمكن استخدامه من قبل الحرس الثوري لنقل الصواريخ والأسلحة والمقاتلين، فإيران تريد تحويل العراق إلى محافظة إيرانية».
القدس العربي