سلمت الخارجية العراقية اليوم الأحد مذكرتي احتجاج إلى السفير البحريني والقائم بالأعمال الأميركي، على خلفية تصريحات صدرت من مسؤولين في البلدين تجاه العراق.
وقالت الوزارة -في بيان- إن وكيلها الأقدم نزار الخير الله سلم مذكرة احتجاج للسفير البحريني في بغداد صلاح المالكي، بعد استدعائه على خلفية التصريحات التي صدرت عن وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة والتي اتهم فيها العراق بأنه يقع تحت سيطرة دولة أخرى، فضلا عن الإساءة إلى الرموز الدينية والسياسة العراقية.
كما أفادت الخارجية بأن وكيلها سلم مذكرة احتجاج إلى القائم بالأعمال الأميركي جوي هود، بعد استدعائه إثر التصريحات التي نشرتها السفارة الأميركية والتي تجاوزت فيها الأعراف الدبلوماسية.
وفي وقت سابق من الأحد، تظاهر أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمام السفارة البحرينية في بغداد وأمام القنصلية البحرينية في النجف، احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية البحريني التي عدّوها مسيئة للصدر.
ورفع المتظاهرون صورا لزعيم التيار الصدري وأعلاما عراقية، وردّدوا شعارات منددة بتصريحات الوزير البحريني ومطالبة بتقديم اعتذار رسمي للصدر.
ويطالب العراق باعتذار رسمي من وزير الخارجية البحريني بعد تصريحاته بشأن الصدر، بينما احتجت الخارجية البحرينية على تصريحات لمقتدى الصدر طالب فيها بانتخابات في البحرين وتنحي حكامها.
أما بالنسبة للسفارة الأميركية في بغداد فقد طلبت منها الخارجية العراقية في وقت سابق الأحد حذف منشور اعتبرته “مسيئا” لإيران، ويستهدف تحديدا مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي.
جاء ذلك على خلفية ما نشرته السفارة على صفحتها في الفيسبوك الخميس الماضي، من أن ثروة خامنئي تقدر بمئتي مليار دولار، وأن “الفساد يستشري في جميع مفاصل النظام الإيراني”.
المصدر : الجزيرة + وكالات