تجمع متظاهرون في هونغ كونغ أمام مقر القنصلية الأميركية، رافعين العلم الأميركي ومطالبين واشنطن بمساعدتهم في دعم الديمقراطية، كما رددوا النشيد الوطني الأميركي.
ويأتي هذا التحرك بعد يوم من إفشال الشرطة خطة المحتجين للتظاهر في المطار وتعليق عمله.
ويواصل المحتجون مظاهراتهم للأسبوع الرابع عشر على التوالي، رغم قيام الحكومة بسحب مشروع قانون تسليم المشتبه بهم للصين.
وهتف المحتجون “حاربوا من أجل الحرية، ساندوا هونغ كونغ” و”قاوموا بكين، حرروا هونغ كونغ”.
وتشمل المطالب الأخرى للمحتجين إطلاق سراح المعتقلين، وفتح تحقيق مستقل في ممارسات الشرطة بحق المتظاهرين، والكف عن استخدام كلمة شغب في وصف الاحتجاجات، واستقالة الرئيسة التنفيذية كاري لام.
من جهته، حث وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الصين على ضبط النفس في هونغ كونغ.
ووجه إسبر هذا النداء في باريس، في الوقت الذي منعت فيه الشرطة المحتجين من قطع طرق الوصول إلى المطار الدولي بالمدينة وأطلقت الغاز المدمع لثاني ليلة على التوالي في منطقة مونغ كوك ذات الكثافة السكانية العالية.
وعادت هونغ كونغ إلى حكم الصين في عام 1997 بموجب صيغة “بلد واحد ونظامين” التي تضمن تمتع سكان المدينة بحريات لا يُسمح بها في بر الصين الرئيس. ويخشى كثيرون من سكان المنطقة أن تقلص بكين هذا الحكم الذاتي.
وتنفي الصين اتهامات التدخل وتقول إن هونغ كونغ شأن داخلي، منددة بالاحتجاجات ومتهمة الولايات المتحدة وبريطانيا بإثارة الاضطرابات.
المصدر : الجزيرة + وكالات