قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمره الصحافي السنوي، اليوم (الاثنين)، إن إقامة منطقة يسيطر عليها مقاتلون تدعمهم الولايات المتحدة الأميركية في سوريا قد يؤدي إلى تقسيم البلاد. وتابع: «أمس تم الإعلان عن مبادرة جديدة، بأن الولايات المتحدة تريد مساعدة ما يسمى (قوات سوريا الديمقراطية) على إنشاء مناطق حدود آمنة. ويعني هذا بشكل عام عزل منطقة شاسعة على طول حدود تركيا مع العراق وشرق نهر الفرات… وإعلان أن هذه المنطقة ستسيطر عليها جماعات بقيادة الولايات المتحدة هي قضية خطيرة جدا تثير المخاوف من أن هناك مسارا قد يتخذ لتقسيم سوريا».
وبدأت روسيا سحب قواتها من سوريا الشهر الماضي، لكن موسكو قالت إنها ستبقي على قاعدتها الجوية في حميميم بمحافظة اللاذقية إلى جانب منشأة بحرية في طرطوس «بشكل دائم».
وعن الشأن الإيراني، قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو لن تساند محاولات واشنطن لتغيير الاتفاق النووي الإيراني.
وحذر لافروف من أن تغيير الاتفاق سيكون غير مقبول بالنسبة لطهران ومن أن انهيار الاتفاق قد يضر بالحوار مع كوريا الشمالية.
وتابع لافروف، إن موسكو مستعدة لدعم محادثات مباشرة بين الأطراف المعنية بأزمة الصواريخ الكورية الشمالية.
وأجرت الكوريتان محادثات الأسبوع الماضي بعد فترة طويلة من التوتر جراء البرامج الصاروخية والنووية لبيونغ يانغ.
الشرق الاوسط