أكد جهاز حرس المنشآت النفطية الليبية التابع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر أنه سيعيد فتح الموانئ والحقول النفطية مجددا.
وقال رئيس حرس المنشآت النفطية ناجي المغربي في مقطع فيديو إنه لا مانع من فتح الموانئ والمنشآت النفطية للتصرف في النفط، موضحا أن القرار جاء بعد اجتماع حفتر مع مسؤولين في قطاع النفط.
وأضاف المغربي أنه وفقا لقرار حفتر لن يتم تصدير سوى ما هو مخزّن في الصهاريج بالموانئ المحاصرة، موضحا أنه سيسمح بقدر محدود من الصادرات عبر الموانئ النفطية لتحرير مساحات تخزينية، والتمكين من إنتاج وقود من أجل محطات الكهرباء.
واجتمع حفتر الأحد الماضي في مدينة بنغازي مع عضو مجلس الإدارة لمؤسسة النفط جاد الله العوكلي ورئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للنفط محمد بن شتوان، وتم في اللقاء التباحث في عدة نقاط تخص القطاع النفطي.
في المقابل، اتفق وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أول أمس الاثنين مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا على ضرورة الإنهاء الفوري للإغلاق الذي تفرضه قوات حفتر.
خسائر الإغلاق
وفي 12 أغسطس/آب الجاري، قالت مؤسسة النفط الليبية في بيان إن إجمالي خسائر إغلاق الموانئ والحقول النفطية بلغ نحو 8 مليارات و221 مليون دولار، بعد 208 أيام على الإغلاق القسري من جانب قوات حفتر.
وبلغ إنتاج ليبيا من النفط قبل إغلاق الحقول والموانئ 1.22 مليون برميل يوميا، وفق بيانات متطابقة للمؤسسة، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، مقارنة بأقل من 90 ألفا حاليا.
وازدادت مشكلة انقطاع الكهرباء في شرق البلد المنقسم تفاقما بفعل حصار تفرضه قوات حفتر وحلفاؤها على الموانئ والمنشآت النفطية منذ يناير/كانون الثاني.
وأدى الحصار إلى تراكم المكثفات المخزنة، وانخفاض إنتاج الغاز المستخدم في توليد الكهرباء.
كما تراجع إنتاج الوقود المكرر محليا، كما حدت ضغوط مالية من واردات الوقود لتوليد الكهرباء.
المصدر : وكالات