كشفت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء، أن اقتصاد بريطانيا نما بوتيرة فاقت التوقعات بلغت 2.1% في مارس/آذار الماضي مقارنة مع فبراير/شباط، ليكتسب زخما لما يُعتقد أنه سيكون تعافيا قويا هذا العام بعد هبوط شديد بسبب فيروس كورونا عام 2020.
وقاد النمو قطاع التجزئة وإعادة فتح المدارس وقطاع التشييد، إذ بدأت البلاد في الخروج من إجراءات الإغلاق بها، في فصل الشتاء، المرتبطة بكوفيد-19، بحسب رويترز.
وفي أول 3 أشهر من 2021 -حين خضعت البلاد لإجراءات عزل للمرة الثالثة بسبب الفيروس- انكمش الناتج المحلي الإجمالي 1.5%، بحسب مكتب الإحصاءات الوطني، وهو ما يتفق مع توقعات بنك إنجلترا المركزي.
وقال المكتب الوطني للإحصاء البريطاني في بيان، الأربعاء، إن مستوى الناتج المحلي الإجمالي الآن أقل بنسبة 8.7% مما كان عليه قبل الوباء بالربع الرابع من 2019، وفق ما أوردت وكالة الأناضول.
تحسن الاستهلاك
بحسب بيان المكتب الوطني للإحصاء، زاد الاستهلاك الحكومي وتحسن الميزان التجاري بالربع الأول من 2021، مدفوعا بانخفاض الواردات بشكل أكثر حدة من نمو الصادرات.
ووفق بيان للبنك -حينها- من المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بنسبة 7.25% خلال 2021، ومازالت هذه التوقعات الاقتصادية تعتمد على تطورات الجائحة والتدابير الاحترازية.
والأسبوع الماضي، رجح بنك إنجلترا نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من 2021 (دون تقديم أرقام) مقابل انكماش بنسبة 1% في الربع الأول، على أن يصل الاقتصاد إلى مستويات ما قبل الجائحة بنهاية العام.
وكان الاقتصاد البريطاني قد انكمش 9.9% عام 2020، في أكبر تراجع سنوي للناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة.
المصدر : رويترز + وكالة الأناضول