بغداد- تثير الاغتيالات المتكررة لمدنيين على يد عناصر مجهولة في محافظة ديالى الواقعة شرق العاصمة بغداد قلق الأوساط الشعبية والرسمية في العراق.
وشهد قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة مؤخرا محاولتي اغتيال استهدفتا شابين، الأمر الذي دفع السلطات إلى التحرك وتشكيل لجنة للنظر فيها، في ظل تأويلات كثيرة حول الجهات التي تقف خلفها، حيث هناك من يتهم تنظيم داعش، فيما يربطها البعض بجهات متنفذة.
وأبدى مواطنون في المنطقة خشيتهم من تكرار مثل هذه العمليات، معربين عن استغرابهم من عجز السلطات عن حل لغزها، لاسيما في ظل الحضور الأمني الكثيف في المحافظة وانتشار نقاط التفتيش.
وقال المواطن أبومراد المهداوي (55 عاماً) لوكالة “شفق نيوز” المحلية إن “حوادث الاغتيالات في قلب المقدادية وبوجود كمّ هائل من الأجهزة الأمنية ونقاط التفتيش تثير علامات الاستفهام وتهز ثقة المواطن بقدرات قوات الأمن ودورها في الحفاظ على أمن وأرواح المواطنين”.
وأشار المهداوي إلى “وجود جهات وجماعات تمتلك سطوة أكبر من القانون والضوابط الأمنية والاجتماعية وتعدّت كل هذه الخطوط دون أي علاجات أمنية تذكر”.
وتنشط في العراق العشرات من الميليشيات المسلحة، فضلا عن خلايا تنظيم داعش، الأمر الذي يصعب من خلاله تعقب الجهات المتورطة.
العرب