الكويت – يتواصل الارتباك الذي سببه سوء توزيع الكادر التدريسي للعملية التعليمية في عدد من مدارس الكويت، وذلك رغم ما أعلنت عنه وزارة التربية من إجراءات عاجلة لتدارك النقص وإصلاح الخلل الذي أحدثه في سير العملية التعليمية في تلك المدارس.
وعمدت الوزارة ضمن إجراءاتها إلى نقل المدرّسين بشكل إجباري لإعادة التوازن إلى المدارس ومعالجة سوء توزيع المعلمين، لكن مصادر مطلعة أكّدت أن سوء التوزيع لا يزال قائما والنقل لم يشمل إلا حالات محدودة عالجت المشكلة بشكل جزئي ولم تقض عليها من جذورها.
كما توقّعت المصادر التي نقلت عنها صحيفة الرأي المحلية أن يظهر العجز بشكل أكبر في حال افتتاح المدارس الجديدة خلال العام الدراسي المقبل في صورة ما إذا تعذر قدوم المعلمين الفلسطينيين، حيث أنهت وزارة التربية خدمات عدد من المعلمين الأجانب ولم تتعاقد مع عدد كاف يستطيع سد الشغور الذي تركوه.
وأوضحت أن إحلال الكوتيين محلّ الأجانب خلال العام الماضي لم يشمل بعض التخصصات النادرة مثل الرياضيات والفيزياء، مؤكدة أن معلمي الرياضيات الذين أنهيت خدماتهم كانوا كويتيين ضمن كشوف التقاعد الإجباري ولا علاقة لهم بموضوع الإحلال.
العرب